الجامحه والبدوي صفحه حكايات ميفو٣١
له الرجال ليدخل ويزيحهم بقوه حتي يصل الي عروسه يحاولون منعه من دخول البيت حتى يثبت جدارته بالحصول على زوجته ببعض القوة دخل المنزل ووجدها في انتظاره. ليدخل اخيرا ويقفل عليه. وقف ينظر اليها بحب وهيام ليسمع الاعيره الناريه فاقترب بهدوء وهيا تقف والشال يلفها ويرفع الشال لتبتسم له بعشق لتهمس حبيبي.
بشده ولا ينطق.. ظلت ساهمه دموعها تنزل من السعاده فهمس.. عشق البدوي ابدي يا سهيله انحني بشده وظل معها لفتره ابتعد وهتف.. لو طلت اجبلك حته من قلبي ماهتاخرش يا عمر جواد.
هتفت... فرحانه فرحانه قوي مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني..
هتف.. عشانك اعمل اي حاجه.. ليسمعا صخبا شديدا ليقتحم الخيمه بعض الرجال الملثمين لتخاف سهيله وتصرخ لياخذوها عنوه ويغموها وهيا تصرخ وتنده باسمه.
مر الوقت وهيا مړعوبه كانت لا تري حولها لتحس بحركات حولها كانت مكبله لا تفهم شي لتشم شئا لتحس ببعض الخدر وكان هناك من يلمسها ويحركها وهيا لا تفهم ليمر الوقت وهيا تحس بغرابه لا تفهم شيئا لياخذها ويضعو ها في مكان و يرحلو.
.ودي آحطك في عيوني وآغطيك
وودي أنا بس إللي آشوفك لحآلك
أم العيون السود والرمش فتان..
اللي رمتني بحبها يا حلاها..
غمازيتين الخد والخد مليان..
وطول الشعر لا طاح كله وراها..
ولا الشفايف لونها لون رمان..
والعنق طوله زايدا في حلاها..
اما طباعه يا عرب ما به انسان..
مفتون باللي ترمي القلب مطروح
المۏت تحت اهدابها اليوم مسموح
لينزل بهدوء
حب البدوي للفرسه خالد حب البدوي لحبيبه نور دربه ومش علي خطأه... اقترب ونظر اليها وركع علي قدمه ليهتف.. دقو طبول الفرح يا عرب لأجل حبيبي لأجل عشق الجواد . لتقترب منه وتضع يدها علي راسه لتهمس.. وانحنت فرسة الجواد لأجل ياخدها ويرمح بيها.. رمحه الفرسه مع الجواد دنيا يتهني هو بيها ليقف ويحتضنها لتهمس.. قلبي لقلب البدوي حاله. حاله عشق مابعدها حاله. قلب سهيله اللي جموحها زاد وغطي جه الجواد وملس علي قلبها وداوي الچرح وشال الۏجع ودخل الفرح. اقتربت اكثر واي فرح يا روح سهيله.. ظلا ينظران لبعضها لتبدا الانوار في الإطفاء وتسلط عليهم صحبه من الضوء. لينظر لبعضها ويهيم كل بالاخر لتدور هيا تدور الجميله مع البدوي العاشق وعيونها ترسل شرارات العشق الصارخ لينعم اخير كل بحبيبه ظل يدو بها هائما لا يري من الدنيا الا هيا وقلبه النابض بالعشق يشعر انه طال عنان السماء فهمست بحبك مش قادره اتحمل كل الحب ده. نظر اليها ثم توقف فتره وشدها من يدها فاندهشت وانصرف من القاعه مسرعا والكل ېصرخ ويهلل وهو