روايه بقلم نورهان
بالخير
مجاهد پغضب جميييييييلة. انتى فين زياااااد
سعيد الدمنهوري وطي صوتك. انت مش واقف في الشارع
مجاهد بنتي فين ياسعيد. عايز بنتي
زياد من خلفه ببرود بنتك فوق اطلعلها
سعيد بتوتر تعالي معايا يامجاهد. عايزك في كلمة. اطمن جميلة تعبت شويا ومامت زياد فوق معاها
مجاهد انا عايز اشوف بنتي
بعد مرور نصف ساعة
في جناح زياد
الدكتور مين اللى عمل فيها كدا جسمها كله كدمات ولازم تروح المستشفى
إقترب منه زياد ووقف أمامه بقوة وشموخ أرعبت الطبيب ورجع للوراء
خوفا من زياد وجسده الرياضي والعريض وشعره الاسود عيناه الذي تحولت من اللون البني للأسود ونظراته المش تعلة
ودكتور بنفس الجامعة التى تدرس فيها جميلة
زياد انا اللى عملت كدا وريني بقا هتعمل اي
سعيد اتفضل انت يادكتور انا هنقلها المستشفى بنفسى جهزوا طقم الأطباء كامل علشان مرات ابني
الدكتور تمام
وغادر الطبيب وبقت والد زياد وزوجتة ووالد جميلة يجلس بجانبها بحزن
زياد خلصت اتفضل مع السلامة اتجهه إليه والده وصفع. ه صفع ة قوية أوقعت به أرضا وتحدث پغضب
انت قليل الأدب ومتربتش عملت فيك اى علشان تشوفها بالشكل دااا انت مجنووون يازياااد ولازم تتعالج وانا بنفسى هخادك واسافر بيك ومش هترجع غير لما تبقي زياد ابني وظل يوبخه وكأنه طفل صغير يريد الهلا ك لنفسه
وقعت الكلمةوعلي زياد گالصاعقة ولم يشعر بنفسه وهو ېصرخ باسم جميييلة
زياد پجنون لااا جميلة مش هتمشى من هنااا جمييلة بتاعتي اناا مراااتي انا وبس فاااهمين جمييلة بتاعتي وبس وركض بناحية جميلة
مجاهد پخوف علي ابنته انت واحد مريض وانا مستحيل اخلى بنتي تعيش مع واحد مريض زيك ونظر إلى سعيد پغضب شديد
بنتي بسبب انسان مريض زيه
زياد ڠضب انت عايز تمشي امشى بس من غير جمييلة هي هتروح وهتعيش معايا هنا ايوه جميلة.. جميلة ياحببتي ردي عليا انا زياد حبيبك ياجيملة انا اسف ياجميلة انا اسف علي معاملتي معاكي حقك عليا يحببتي انا هسافر اتعالج وهبقي كويس علشانك انتي وهرجع زياد اللي حبيته زياد اللي بيحبك انا بحبك اوكي يجميلة
ونظر لوالده بترجى بابا قوله يسيبها والله هروح أتعالج وهرجع احسن من الاول بكتير
بگت رقية وتحدثت