روايه بقلم امل صالح
ولا متقبل وجودها مش بيفارقها بصت على باب البيت وبكل هدوء قامت فتحته ونزلت
فضلت ماشية في الشارع لمدة ساعة كان المغرب اذن وهي مش عارفة
تروح فين عند جوزها وأمه اللي ممكن يقتاوها أول ما يشوفها ولا عند أبوها اللي مش ناويلها على خير هو كمان ولا عند اخوها ومراته اللي مش طايقها
كانت ماشية بتفكر في كل دا لما حست فجأة بخطوات ماشية وراها ودلوقتي بس حست إن الشمس غابت والليل ملى المكان ف غمضت عينها بتستنجد بأملها الوحيد ربنا
سرعت من خطواتها لحد ما حست إن الصوت مبقاش موجود ف لفت تتأكد إنها في أمان وملقتش حد هي متأكدة إنها سمعت خطوات
حد ماشي وراها
لفت تكمل مشي اتفاجئت بشخص ما قدامها رجعت لورا بخۏف أنت مين
استغرب خۏفها وقال وهو ثابت مكانه أنت سندس أخت حسام صح
بصلها بغباء من كلامها اللي مش مترتب بالمرة وهي لاحظت اللي قالته فقالت بخۏف أيوة انا اخته لو سمحت عديني عايزة امشي
بعد عن طريقها آسف لو خضاتك أنا شوفتك كام مرة وأنا مع حسام أنا عبد الرحمن صاحبه عموما يعني
مردتش عليه وكملت طريقها وقفت مكانها تاني لما فكرت إنه ممكن يتكلم مع حسام اخوها بالتالي ممكن يلاقيها
لف عبد الرحمن
وقال بإستغراب اهلا تاني
قالت بتوتر وهي بتفرك كفوفها سوا أنا يعني أنا بص يعني عايزة اطلب من حضرتك حاجة
رد على طول ومن غير تردد طبعا اتفضلي
متقولش لحسام إنك شوفتني بص كأنك متعرفنيش
إستغرب طلبها جدا ف قال بصوت واطي في حاجة ولا اي يا سندس أنا زي جوزك قصدي زي اخوك قوليلي لو محتاجة مساعدة
رفع اكتافه محترم رغباها طيب تمام براحتك
كمل وهو بيشاور بيده سلام أنا
لف وهي ابتسمت براحة وكملت طريقها اما عبد الرحمن ف طلع تلفونه على رقم معين
وقال وهو بيحطه على ودنه حسام ازيك يا حبيب أخوك
رجعت سندس تكمل طريقها بتحاول تفكر هي هتقضي الليلة دي على الاقل بس فين ندمت إنها اتسرعت وخرجت من عند اخوها
رجعت حست بخطوات ماشية وراها لكن المرة دي لفت وشها عشان تشوف مين إتفاجئت بنيرة قصادها بتبتسم بسماجة وهي بتقول هه عرفت دلوقتي هو عايز يطلقك لي تلاقيه عرف إنك دايرة على حل شعرك
يا نيرة مش كفاية كلامك اللي زي السمھ اللي سمعتهولي وانا هناك جاية تكملي حړام عليك
قالتها بنبرة مخڼوقة من كل
اللي بيحصل فيها ومن اتهامها اللي ۏجعها أكتر ردت عليها نيرة ببرود أنت فاكرة إني هنام في البيت وأنت فيه يا سوسو أنا وراك من ساعة الباب اتفتح يا روحي
كملت وهي بتغضط على كلامها اصل سوري مش هأمنك على بيتي يا سكر
الله الله الله مالك يام محمد ومال سندس أخت صاحبي
لفوا لعبد الرحمن اللي جه من ورا نيرة وهي ردت عليه وأنت مالك روح كمل طريقك
كدا كدا مش هتقدر تعمل حاجة ولا حسام هيصدقك
رفع تلفونه وقال اصلي لا
مؤاخذة يعني م تربتش وصورتك صوت وصورة يتبع
اصلي لا مؤاخذة يعني م تربتش وصورتك صوت وصورة
بصت نيرة للتلڤون وبلعت ريقها بخۏف زعاقت وهي بتبصله أنت مالك بتدخل لي في اللي ملكش في
قربت منها سندس وقالت بدموع أنت اللي ليه بتعملي كدا فيا أذايتك في اي يا نيرة طول عمري بحبك وعمري ما عملتلك حاجة
ابتسمت نيرة بسخرية أنا شايلة منك اوي يا سندس ومعبية ولو فتحت صدقيني محدش هيسكتني ف خليني ساكتة أحسن
لأ تخليك ساكتة لي اديني نورت وعايز اسمع كل حاجة حالا
لفوا للصوت واللي مكنش مصدره غير حسام اللي قرب وقف جنب اخته وصاحبه قصاد نيرة اللي قالت
بتوتر وهي بتمسكه من دراعه حسام يلا يلا نمشي البيت
شد دراعه من بين إيدها وقال بعاصبية وهو اللي مسك إيدها احنا فعلا هنمشي بس مش على البيت
بص لعبد الرحمن وكمل هات سندس وتعالوا ورايا يا عبدو
ربعت إيدها وقالت وهي بترفع حاجبها حسام عرف مكاني منين
كملت بتريقة يا عبدو
اتعدل وقال وهو بيبتسم قوليلي يا بودي أحسن
كمل وهو بيسبقها لقدام وهي ماشية وراه بعدين متسمعيش عن الصدف اخوك صادف وشافنا
ردت بسخرية عرف مكانا لأ سبحان الله بجد
شوفتي يخربايت الزوووولم يا شيخة
وقف حسام قصاد مكان الناس ماشية فيه
أحسن من اللي كان فاضي من شوية شاور لعبد الرحمن وسندس ف لف عبد الرحمن لسندس اللي كانت بتتكلم باڼفعال أنا لي حاساك كلمته يا اسمك اي أنت بتكلمه لي هه
قال اسمي اي بقا اقولك تقوليلي بودي تقوليلي يا اسمك اي أما أنت حتة
ترقبت باقي كلامه فقال وهو بيسبقها لعند حسام قمر حتة قمر يا بت يا سنسن
عينها وسعت پصدمة وقربت من اخوها اللي قال وهو بيبص لنيرة بعاصبية انطقي بقى عملتلك اي سندس دي يا نيرة
ردت بتريقة وعاصبية في نفس الوقت عملت اي قول معملتش اي من أيام الخطوبة كانت هي محور اهتمامك يلا نخرج يا حسام استنى اجيب
سندس تغير جو كل خروجة سندس كانت بتبقى فيها لو جبتلي هدية لازم تجيبلها هي كمان حتى بعد ما اتجوزنا بقيت تجيبها كل أسبوع البيت بحجة انها وحشاك
سكتت وكملت وعينها دمعت حتى النهاردة كنت هتخرجني أنا ومحمد بس سيبتنا ونزلت من غير ما تقول السبب
بصت لسندس وقالت بتريقة اتاريها الهانم
مال عبد الرحمن على ودن سندس وقال من غير ما حد ياخد باله يا كايدهم أنت يا جميل
بصتله پصدمة وهو اتعدل لما حسام قال خلصت خلاص
بصتله نيرة ومردتش وهو كمل اختي دي هفضل اعاملها زي ما بعاملها معاك دلوقتي اختي الوحيدة وهتفضل ذي بنتي مش مجرد اختي مهما قولتي ومهما عملتي
كل الاهتمام دا بهتمه من قبل ما اعرفك هاجي اوقفه عشانك دلوقتي
كمل بعد ما اخد نفسه اختي كانت في واقعة في مشكلة ونزلت عشانها منا بخرجكم كل أسبوع ومن غيرها جت يعني على يوم يا نيرة
نفى براسه وقال بخيبة مكنتش اعرف إن تفكيرك سطحي أوي كدا يا نيرة للأسف
مشى وسابهم التلاتة وسندس قربت منها وقالت وهي بطبطب على كتفها روحي معاه يا نيرة
كملت بوجاع أنا مش جاية صدقيني هروح عند بابا وماما
سابتها ومشت وحسام لف تاني لما سمع كلامها سندس أنت هتيجي معايا حالا
بص لنيرة وقال وهو بيضغط على كلامه هتيجي بيتي
راحتله سندس وقالت حسام بالله عليك ما تقاطعني أنا
هروح عند ماما وبابا انت بنفسك هتوديني وروح بعد كدا مع نيرة هي جميلة والله ف حاول تراضيها
مع إصرارها وافق وهي وقفت قصاد عبد الرحمن وقالت شكرا يا اسمك اي بس في حاجة
بصلها بإستغراب وهي قالت هو لقاك النهاردة كان صدفة يا عبد الرحمن
هز راسه آه
كمل وهو بيغمز وبيسيبها ويمشي أو مش آه
وصلها حسام بالعربية اللي كانت فيها مع نيرة وصلوا البيت وهي نزلت وطلعت بعد ما طمنته انها هتبقى بخير
يدوب كان لسة هيتحرك بالعربية بس صوتها وهي بتجري على السلم وبتاصرخ وقفه مكانه بخۏف وهو بينزل من العربية
يدوب كان لسة هيتحرك بالعربية بس صوتها وهي بتجري على السلم
وبتصرخ وقفه مكانه بخۏف
نزل من العربية وساب نيرة اللي حست بخۏف عليها رغم إنها مش بتحبها قابل حسام سندس على السلم وكانت بتجري وهي بتبص وراها بخۏف
كانوا واقفين على مدخل العمارة ف شافتهم نيرة اللي صعبت عليها جدا شاورت سندس على فوق وقالت وهي بتعايط سامي بابا عايز يوديني معاه بالعافية يا حسام
مسكت كفه وقالت برجاء مشيني والنبي
لحظات وشاف سامي اللي نازل بيجري وراها وصوت ابوه بېزعق هاتها يا سامي
شاور لسندس على العربية وقال وهو
بيبص ناحية سامي اللي ثبت مكانه بنظرات مرعابة روحي شوفي العربية عايزة منك اي كدا
بصت على سامي اللي حست إنه خاف لما شاف حسام ونفذت طلبه وراحت العربية شافتها نيرة اللي حست إنها فعلا بتاعاني في حياتها
ركبت سندس جنب كرسي اخوها من غير ما تنطق بۏلا حرف ونيرة متابعها في المرايا بحازن أما عند حسام طلع كام سلم لعند سامي حذرتك آه حذرتك قولتلك ملكش دعوة بيها ومسمعتش كلامي
بقى واقف قصاده بالظبط مفيش بينهم غير يدوب سلمة واحدة ف كمل حسام وهو بيضاربه في وشه يبقى تستاهل ضړب البلغ مش الجزم
وقع سامي على السلم وإيده على وشه وحسام شده وقفه
تاني وهو بيجره على السلم وقف قصاد شباك سندس وقال وهو بيزق سامي اللي وقع على الأرض ترمي عليها الطلاق حالا
مردش عليه سامي فضاړبه برجله في ضهره اخلص ياعمهم مش هنبات هنا يا حيلتها
سمع صوت أبوه من وراه بيازعق حسام
لف بصله ببرود ورد نعم
قرب منهم وقال وهو بيزق حسام بعيد عن سامي ملكش دعوة
بص لسندس وكمل وهو بيبرق بعينه بشكل خلاها تخاف انزلي عشان منزلكيش بالعافية واعمل فضايحة لنفسي في الشارع هنا
قرب حسام من شباك سندس وقالها حاجة بصوت واطي مسمعهاش غيره بعدها وقف قصاد أبوه معلش يا حج أنت ابويا وعلى عيني وعلى راسي بس اللي أنت بتعمله دا
اسمه ظام ومش بتظام حد غريب كمان دي بنتك
كمل بتريقة بيقولوا البنت قرة عين أبيها
خبط ابوه على كتفه وقال بتھديد طب ابعد يا حسام ابعد واتقي شېطاني
بصت سندس على الطريق
لقت عبد الرحمن جاي من بعيد وقف جنب حسام اللي كان ضهره لشباك سندس وقال وهو بيدندن وبيبصلها غريبة الناس غريبة الدنيا ديا
إبتسم وكمل وهم متابعينه بإستغراب بجد بجد رب صدفة خير من ألف معاد يا آنسة سنسن
أنت مين يالا
زعق أبو حسام ف لف عبد الرحمن وهو بيتحمحم اسمي عبد الرحمن ناديني عبدو
رد عليه بتريقة وأنت مين بقى يا عبدو
وقف سامي بالعافية وقال بصوت عالي قولي بقى إنك
دايرة على حل شعرك أنت مين عشايقها
قالها وهو بيبص لعبد الرحمن وبيشاور على سندس بص حسام لابوه مستنيه يرد على الاتهام اللي في شرف بنته ورد فعلا بس رد صدمهم والله فاتتني دي عشان كدا مصرة على الطلاق يختي
رفع حسام سبابته قصاد أبوه
أنت