روايه
صحاب متقلقش بس هي تروح وأنا هتصاحب عليها بنفسي.
إبتسم لها مالك على برائتها وعفويتها تلك.
نورسين أنت هتفضل واقف هنا روح يلا ليها عشان نمشي.
مالك يلا
ثم أكمل حديثه بتذكر نورسين
نعم..
متعرفيش حد بكلام الدكتور ولا حتى لينا نفسيتها تتظبط الأول وهعرفها أنا ماشي
هزت نورسين كتفيها أنا أصلا مليش دعوة
ومكنتش هقول حاجه لأني يعتبر مسمعتش أي الي حصل لأنه شئ ميخصنيش بس ماشي.
مالك روحوا كلكوا وأنا هجيب لينا وهاجي البيت
زين طيب هو الدكتور قالك أي..
مالك الانيميا عندها مش مظبوطة
زين بتفهم تمام
مالك زين خد شاهي وزياد وأحمد وامشوا وأنا هجيب لينا ونورسين وهاجي
شاهندا بتساؤل نورسين مين
مالك لما اجي البيت هتعرفوا.
شاهندا تمام
في ڤيلا الفيومي..
داليدا وهو عايزنا كلنا ليه يعني
شاهندا لما ينزل من أوضة لينا هتعرفوا.
نظروا جميعا لمالك الذي ينزل على الدرج ونورسين تمسك بيده.
تقدم مالك ووقف أمامهم بشموخ ويضع يد بجيب بنطاله واليد الأخري تمسك بمعشوقته..
ترك يدها ولف يده حول كتفيها وهو يردف قائلا اعرفكم نورسين مراتي.
مالك وهو ينظر لها بتحدي وكأنه يخبرها بشئ ما أيوة مراتي
شاهندا وهي تنظر لنورسين بفرحه ياه يا مالك أخيرا اتجوزت..
ثم أكملت بحزن بس كده دا أنا حتى أختك الكبيرة متعرفنيش
مالك معلش يا حبيبتي وبعدين مش دي أمنيتك وأنا حققتها أهو..
شاهندا بفرحه ربنا يسعدك يا حبيبي.
زين بفرحه مبروك يا خالو
مالك بإبتسامة الله يبارك فيك يا زين.
مالك الله يبارك فيك يا زياد عقبالك
زين واشمعنا انا مقولتلي عقبالي.
مالك بمرح هو الوسطاني يتجوز قبلك
زين المفروض الكبير على فكره
فرح بمرح ولا أنت ولا هو أنا الي هتجوز قبليكوا إنتوا الإتنين..
مالك بضحك أهي فرح قالت..
مالك لنورسين أعرفك بقى دي
شاهندا مقاطعة له لا سيبني أنا أتعرف عليها بنفسي
شاهندا أنا شاهندا أخته الكبيرة..
زين اي يا خالتو بدل ما توصيها عليه
شاهندا بضحك دا انا هوصيه هو عليها أنت مش عارف خالك ولا أي
زين وهو يضع يده على وجنته طبعا عارفه وعارفه أوي أوي كمان والله
مالك وهو يشمر ساعديه لا شكلك نسيت شوية تعالى أفكرك..
زين بتسرع وهو يقفز أعلى الأريكة وربنا عارف وفاكر وحافظ كمان دا أنت حتى إيدك لسة معلمة لحد دلوقت..
شاهندا مالك عاوزين نسافر كلنا نغير جو
فرح بترجي أه بليز يا خالو نفسي أسافر جدا
فكر مالك ب لينا و وافق على سفرهم ف هذا سيكون علاجا لها أيضا ماشي هظبط الشغل وأحددلكوا معاد نسافر فيه
فرح ييس.
زين طب والله أجمد خال ف الكون.
مالك أنا همشي دلوقت لأني عندي مشوار مهم.
شاهندا ربنا معاك يا حبيبي.
رحل مالك وأشار لنورسين أن تخرج خلفه.
مالك بحنو وهو يقبل رأسها أنا هروح مشوار على طول وراجع أوكي يا حبيبتي
لا تعلم لما خفق قلبها عند نطقه لكلمة حبيبتي وأردفت بلا وعي بجد
مالك وهو يضيق ما بين حاجباه بجد أي
نورسين بإدراك ها لأ ولا حاجه تيجي بالسلامه
مالك بإبتسامة الله يسلمك يا حبيبتي سلام
نورسين ف رعاية الله.
رحل مالك ودلفت نورسين للداخل مره أخرى ووقفت بالمنتصف لا تعلم تذهب إلى أين..
فرح بترحيب أنا فرح ٢٠ سنة ف كلية آداب علم نفس.
نورسين وأنا نورسين ٢٠ سنة
فرح واو إحنا قد بعض بتدرسي أي بقى تعالي نقعد ف أوضتي ونحكي سوى لأحسن الجو هنا هيكون مشحون اوي دلوقت
نورسين بعدم فهم ليه
فرح وهى تأخذها من يدها وتردف بمرح تعالي وأنا هفهمك دا إحنا لينا قعده طويلة سوى
نورسين بفرحه ماشي
صعدت الفتاتان للأعلى وجلست شاهندا بمكانها وداليدا لازالت على صډمتها من تزوج مالك
شاهندا بخبث بس ياه أخيرا مالك اتجوز..بس لأ والبت صغيره يعني هتعيشه كل الي فاته من عمره وهتجبله الواد الي يكون من صلبه ويشيل اسمه وأملاكه ويكون دراعه اليمين فعلا فرحتله من قلبي والله ولا أنت أي رأيك يا داليدا متكلمتيش يعني
داليدا ها ولا حاجه ربنا يسعده يلا أنا هطلع أوضتي اطمن على جوزي عشان هيرجع من السفر على بكره
شاهندا ماشي.
في غرفة فرح..
فرح أنا حبيتك مش عارفه ليه والله وتعرفي مليش صحاب وأخيرا هيحصل الي اتمنيته بإن خالو يتجوز واحده وتكون من سني ونتصاحب ونعيش سوى لأني مش بحب اصاحب خالص ولا عمري صاحبت من الجامعه ولا مدرسة ولا أي حاجه يلا بقى كلميني
عن نفسك واتعرفتي على خالو إزاي وبعدين أنا هكلمك عن نفسي.
نورسين إسمي نورسين عمري ٢٠ سنة أهلي اتوفوا ف حاډثة وأنا عمري ٨ سنين ومكنش ليا أهل ولا قرايب غير بابا وماما الي ماتوا وكان المستشفى الي نقلوا فيها بعد الحاډثة صاحبها كان بيعمل جمعيه خيريه ولما عرف إني مليش حد بعتني الجمعيه دي واتكفلت برعايتي لغايت ما تميت ال ١٨ سنه وخرجت من مدرستي ف سن ال ١٨ واتعلمت وخدت دبلوم تجارة كان حلمي أعمل معادلة وأدخل كلية تجارة إنجلش بس للأسف مصاريفها غالية جدا عليا وأنا لما سيبت الجمعيه كنت ببيع ورد ويادوب كنت بصرف بيه على نفسي جته إيجار الشقة الي سكنتها مقدرتش ادفعه واتكون عليا ٦ شهور إيجار وهربت من إسكندرية للقاهرة بعد ما صاحب البيت رفع عليا قضية وللدفع للحبس وطبعا مكنش معايا فلوس ف اضطريت إني أهرب وقابلت خالك ف إشارة مرور وأنا ببيع ورد ف القاهرة ولما هربت للقاهرة شوفته هناك كان ف شغل وطلب مني نتجوز وأنا وافقت
فرح بتأثر مما أخبرتها به يا حبيبتي عانيتي كل ده.
نورسين بس الحمدلله ربنا عوضني بمالك ف الآخر
فرح تعرفي خالو ده طيب أوي أوي بس ف نفس الوقت شديد أو هو بيبين لينا كده وبيحبنا كلنا عمره ما قصر معانا ف أي شئ بس للأسف ماما بقى پتكره جدا
نورسين بتعجب ليه
فرح بصي يا ستي
نورسين بتركيز بصيت
فرح ماما تبقى أخت خالو من الأب بس لأن تيتا تبقى مرات جدو التانيه وهي كانت بتشتغل خدامه هنا ف الفيلا ولما مامت خالو وشاهي اټوفت أتضح أن جدو متجوز تيتا ومخلف منها داليدا إلي هي أمي ووقتها ظهرها للكل لأنه كان خاېف يقول خوفا على مامت خالو وخالتو لأنه كان بيحبها جدا بس اتجوز عليها ليه الله أعلم ووقتها كان عمر شاهي ١٥ سنة وماما ١٨ سنه ومالك ١٢ سنه..وماما پتكره مالك وشاهي لأنها كانت ف الخفا وهما الي كانوا دايما ظاهرين للناس ف عشان كده كرهتهم برغم أن جدو لما اتجوز تيتا خلاها تمشي من الڤيلا وجابلها شقه ووفر ليها كل الي تحتاجه بس برغم كده لما جت عاشت معاهم كانت بتكرهم جدا ولما جدو ماټ كتب وصيته بس طبعا خلى مالك هو الي ليه الحق يتصرف ف كل الفلوس ويسلم كل واحد حقه وماما اټجننت وقتها بس دي كانت وصيته ومحدش