الي متي
ت و خلتيهوش تاني
سناء دخلت البيت
لا
أحمد أية إل حصل خلص
كان فى كاميرات مراقبة و كان فى ظرف بقاله كتير عرفت دة من البنت إل بعتيها تنظفها
قعدت و أنا مش فاهمة حاجة بس ممكن يكون ظرف عادي
خدت اليوم دة أجازة و أنا برجع للبيت بعد غياب 12 سنة كان أغرب يوم عدى فى حياتي دخلت الأوضة و بدأت أفرغ كاميرات المراقبة و كانت الصدمة
2
حاډثة
للأسف ملحقتش أكمل أية إل حصل بس شوفت جزء من كاميرات المراقبة و مش عارفة شكي فى محله ولا لا
هى السبب فى إل بدور عليه
بس قطع دة كله و الحقيقة من أنها تظهر أن المستشفى اتصلوا و قالوا أن فى حاډثة حصلت ولازم أروح
لما وصلت على المستشفى شوفت البنت و والدتها كانوا حاضنين بعض و هما بيعيطوا بصيتلهم منظرهم بيوحي بالشفقة محدش يتمنى أن الموقف دة يصادفه حتي أو يتعرض لية!
بدأت أساعد البنت كان عندها كسور فى الحوض و ڼزيف داخلي و كان لازم نبدأ نتدخل و منضيعش لحظة
لقيت راغب قرب يساعدني حاولت أتمالك نفسي و قولت ببرود
برة الحالة دي بتاعتي
مردش و بدأ يتكلم
جوانتي و أبدأوا عقموا الچروح
أنا مش قولت الحالة دي بتاعتي
سكت كان كلامه صح بس الڠضب عماني أوضة العمليات بدأت تجهز بس قبل ما تجهز قربت من واللدة البنت و أختها و أنا بحضنهم جامد و قولت
هتبقى كويسة متقلقيش
ردت بحزن
أنا تعبت مش قادرة
ابتسمت إبتسامة خفيفة عارفة أنها مش هتقلل حاجة بس قولت
كانت جملة جدي لحد دلوقتي معلقة فى بالي قرب أحمد مني و حط إيده على كتفي و قال بهدوء
متقلقيش يا عائشة أختك هتبقى بخير
التفتله فلقيته بيأكد فعلا أن دي عائشة صديقة الطفولة بصيتلها و قولت
بصيتلي و هى بتحرك رأسها عرفت ليه ثناء كانت هنا و أختي طلع هى إل حصل فيها كدة
ديرت وشي و أنا مش قادرة أفتكر أي حاجة بس هى مسكت إيدي و قالت
برهان احنا ملناش غيرك دلوقتي ساعدينا
بصيتلها و الدموع ملت عيني فكملت
ماما أتجوزت بعد ما مشيتك فى البيت و بعدتنا احنا كمان عنها احنا ملناش غير ربنا و غيرك
شخصية زي ثناء محتاجة تتناقش مليون سنة عشان نفهم تركيبة دماغها
دخلت العمليات و لأول مرة متوترة إني ما أنقذهاش كنت خاېفة أحس أني غلط
أول مرة أخاف أنقذ