رواية للكاتبة مريم
متعصب فجاه جدو جه
انتوا بتتخانقوا يولاد
حضڼي فجاه ف دا انت عيل مش محترم اقسم بالله
بعد عني وبص ل جدي وابتسم لا لا تاني يلا !
_ابدا يعمي دا انا بصالحها
انتوا كنتوا شادين مع بعض
_بتتقمص بسرعه اويي
بس قلبها طيب والله وبنت حلال
بصلي وضحك _لا دا احنا نصالحها تاني بقي
بعدت عنه لا خلاص مش زعلانه
لاء هفضل مع جدي شويه
روحي مع جوزك يمريم مينفعش يبنتي تسيبي بيتك وجوزك
حاضر يجدو حاضر
جدو تعبان عنده السكر أي زعل ممكن يأثر عليه مش عوزاه يحس ب أي حاجه ف مضطره اعمل كده لغايه متطلق منه ب هدوء وارجع هنا تاني
ودعت جدو
حطي جوزك في عينك يمريم
_قولها يعمي قولها
شوف المفضوح نزلت معاه وركبنا العربيه كنت باصه في الشباك ومبصتش نحيته خالص
لا محبش
_طب تمم تاكلي أي بقي
لا دي ودنك بعافيه مفيش حاجه
_مقولتيش بردو عاوزة تاكلي اي
مش جعانه تسمح بقي تروحني
وقف العربيه وبصلي
_مريم بصي أنا آسف حقك عليا
اسف علي اي يا احمد علي خېانتك وعدم تقديرك
ليا انك محسستنيش في مرة انك بتحبني ولا عشان الامان الي مفقداه معاك يااه اسف ! معتش ينفع يا احمد والله معتش ينفع
مش بعرف اواسي ف هات حضڼ
_اي
متنحش هات حضڼ
حضڼي وانا طبطبت عليه لغايه مهدي
حاضر يا احمد هفضل أنا واثقه انك هتتغير
_يا رب يمريم ومش هعرف اعمل كده غير وانتي معايا
طب سبني بقي عشان لو حد شافنا هيقول شاقطني رسمي
ضحك وساق العربيه ووصلنا البيت
جو امهات اويي
ضحك واي كمان
_اه صحيح انت عاطي مفتاح الشقه ل صاحبك لي
صاحبي مين أنا مدتش مفاتيح الشقه ل حد
_نعم
متعرفيش اسمه اي
_مرضاش يقولي
انتوا اتسامرتوا
_اه حكينا حبه حلوين كده
ويتري مشروبه المفضل اي
_لا مقالش
_حاكم أنا ممكن اعيط وقتي ولا يفرق معايا حاجه
لا لا خلاص هبقي اشوف حوار صاحبي دا
_اه يا ريت
الباب خبط وأحمد فتح
_هو دا هو دا يا احمد !
هو دا أي ! مين دي يا احمد أنا أول مره أشوفها!
_اييي!
البارت الخامس والاخير
_ايي! مش انت جيت الصبح وكان معاك مفتاح الشقه ودخلت ملقتش احمد
افندم انتي مين اصلا !!
_طب منا قولتلك اني مراته
احمد انت اتجوزت
_نعم يروح خالتك!
نعم
مريم عيب كده دا محمود اعز اصدقائي
_والله يا احمد هو دا الي جه النهارده الصبح
بس هو مش معاه مفتاح الشقه
_لا معاه وفتح كمان والله
انتي شكلك بتتفرجي علي افلام كتير أنا ماشي يعم
مشي وأحمد بصلي ب عصبيه
عاجبك الي انتي عملتيه دا !
_انا معملتش حاجه
مريم مكنش ينفع تكلميه كده يمكن كان بيتهيقلك
_بيتهيقلي ازاي يعني وانت كنت قافل عليا الباب ولما رجعت كنت عند جدي ! مهو عشان الباب كان مفتوح وصاحبك دا الي كان فاتحه
تمم يمريم اهدي وخشي نامي
_يا احمد صدقني أنا بقول الحقيقه
بصلي بقله حيله