الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


الموازين
ضحكت و الحقيقة أنا متوقعتش أن دي هتكون نهايتنا أنا وأنت مش راكبة
هز راسه و عارف.. عارف شيفاني تافه ومستهتر وعيل..
- بس مش مهم حباك زي ما أنت
بصلها ومتكلمش بنفسها هتكتشف إنه مش زي الكاميرا ما بينته هيكون مختلف.. يمكن زي ما هي طامحة إنه يكون!
يمكن..
عودة للحاضر الساعة واحدة بالليل عمار وصهيب بيلفوا حوالين نفسهم وإياد بيعيط 

عمار طيب عايز إية أكل وأكلت تركيع وركعت غيار وغيرت..
بص لصهيب بإتهام و اوعى تكون معملتلوش تمرين الغازات
صهيب بسرعة عملته والله
- أومال ماله 
أخده من أيد صهيب وبدأ هو يلف بيه يحاول يسكته ويهديه بس مفيش خالص بص لصهيب وبتردد نكلم رقة
صهيب بنفي هتهزقنا ومش هترضى تسيبه معايا تاني.. بص تعالى ننزل نكشفله يمكن تعبان
- أديته دوا التقلصات وقست حرارته مفيش حاجة
- صهيب بغباء يمكن عايز ينام
- كان نام ما أحنا بقالنا ساعتين بنحاول ننيمه 
الفون رن وقطع عليهم كلامهم بص صهيب للفون وبفزع بسم الله دي رقة! 
بص عمار حواليه وبقلق مركبة كاميرات دي ولا أية
رماله صهيب الفون وسحب منه إياد و رد عليها أنت
رجع يرميه و لا يابا مليش دعوة.. 
فضلوا يرموه على بعض لحد ما الأتصال فصل أتنهدوا براحة قبل ما يرن تاني
- مفيش مفر
قالها إياد وخد نفس عميق وبصوت نعسان مصطنع أيوة يارقة
جاله صوتها الحرج عارفة إني بتصل في وقت متأخر بس إياد وحشني ياصهيب ممكن تجيبه
حن ليها وأشفق عليها من صوتها اللي باين عليه الحزن
غير مش هيقدر يقاوح ضد مصلحة ابنه بتنهيدة حاضر يارقة هجبهولك
بفرحة كبيرة شكرا ليك بجد أنا عارفة إني هتعبك و..
- أنت ياما تعبتيني يارقة
- أنا!
بإستنكار بهوجة وكإنها جاهزة للخناق
- أنا! 
رددت تاني.. 
حس عمار اللي واقف من بعيد إنه إنذار لشجار جديد فدخل بسرعة وظهر صوت إياد الباكي رقة بلهفة دا إياد بيعيط لية كدا أنا كنت حاسة إنه فيه حاجة غلط هاتوه أرجوك ياصهيب
- قولتلك هجيبه
قالها بعصبية وقفل.. إتنهد عمار برضوا رجعت لعادتك القديمة عصبيتك اللي ملهاش مبرر دي واللي بتظهر فجأة.. أمسك
مدله إيده بإياد وشنطته وديه لأمه
صهيب بضيق شديد أنا مش عاجبني الحال دا مش عجباني العيشة دي ولازم تتغير
جملة كإنها إتقالت قبل كدا
إتسمعت في علاقتهم..
كان الناطق ولا هي!
يتبع...
الجزء السادس
6..
فتحت الباب أول ما وصل خطفت إياد من إيده تحضنه وتبوسه بإشتياق والتاني سكن في إيدها وغمض عيونه بإستكانة بصله صهيب بدهشة وغيظ
وهمس هو بس يسمعه يابن ال...
رفع عيونه لرقة اللي قالت كتير يومين مش هنكررها تاني بعد كدا تاخده يقعد معاك من أول يوم وترجعه في أخره
بهجوم مين أنتي علشان تقرري إياد ابني زي ما هو ابنك
بنبرة عڈاب مش هقدر أتحمل دا يحصل كل أسبوع انت متعرفش اليومين دول عدوا عليا أزاي ياصهيب وبعدين هو لسة صغير ومحتاجني أكتر من أي حاجة
- وانا محتاجه هو ابني وعايزه جنبي دا مش ذنبي كان لازم تفكري في كل دا قبل ما تطلبي الطلاق
أخر جملة خرجت پغضب كبير حاول يكتمه لكن ربما جه وقت الإڼفجار! بدأ بالغليان..
- متجيش تلومني دلوقتي وكأني أنانية
- أنت فعلا أنانية أخترتي راحتك على راحتنا مفكرتيش فينا
پغضب أنت شايف نفسك برئ وكأن انا المچنونة اللي قررت فجأة تسيب كل حاجة وتمشي مش إني أتحملت وصبرت عليك كتير بس أنت مكنتش بتتغير.. والحياة معاك كانت لا تطاق
قرب منهم بخطوة ومسكها من دراعها يضغط عليه دلوقتي الحياة معايا كانت لا تطاق.. دلوقتي مش طيقاني مبسوطة إنك أتخلصتي مني تبقي بتحلمي لو فكرتي إن دي نهايتنا يارقة أنا سايبك تلعبي.. تلفي وتدوري لكن أخرك معروف.. رجعالي.. لبيتي وحضني اللي ملكيش غيره
نفضت نفسها عنه والڠضب بيتصاعد جواها
لسة مغرور.. شايف نفسه
واثق من حبها ليه وضعفها قصاده
بتحقق كل رغباته لكنها مبقيتش كدا أحلم براحتك دا كان زمان أيام ما كنت عبيطة ومعمية ب حبك لكن الحمدلله دلوقتي فتحت
ملاه الغيظ والضيق من فكرة إنها معادتش بتحبه قرب منها وهي بترجع لورا دخل شقتها من غير ما تحس مد إيده يقف الباب وراه وهو لسة بيبصلها بنظرات خطړة
وهي إنكمشت على نفسها تضم إياد ليها أكتر
- أقف مكانك
- بقيتي مبتحبنيش
سألها بلوم بعد ما وصلت لحيطة ولزقت فيها وهو سند بأيد على الحيطة وراها والتانية مسك طرف خصلة من شعرها وبدأ يلفها على صابعه قرب من ودنها وبهمس سهل عليك تقولي الكلمة دي خرجت منك بمنتهى البساطة أنا بس يعني اللي بشوف كل الدنيا رقة واقفة حياتي عند رقة مبتمناش غير رقة أنا بس يعني اللي حياتي وقفت لما بعدت عني رقة..
شد الخصلة ببعض العڼف فمالت براسها وهي بتتآوه وكمل و رقة بمنتهى البساطة بتقول مبتحبنيش قادرة تعيش من غيري مش مشتاقة
قرب أكتر منها و بصيلي وقوليلي إنك مش مشتاقة..
لفت عيونها تبصله أتقابلت عيونهم سوا للحظة طويلة كانت فيها هتضعف حبها ليه وبس اللي هيسيطر عليها بس أفتكرت صراعاتها الداخلية بسببه حيرتها إرهاقها في إنها تتكيف معاه ومع طباعه
أفتكرت كل دا في أخر لحظة فجمدت نظراتها و لا مشتاقتش..
أعطته ضهرها و الوقت أتأخر ومينفعش تكون هنا.. لو سمحت أمشي
حط إيده في جيوبه وبص لضهرها ماشي يارقة همشي هسايرك للأخر لحد ما أشوف عندك أخره أية بس أفضلي فاكرة إني راجل صبره قليل وخلقه ضيق فمتسوقيش في دلالك.. 
خرج ورزع الباب وراه فأنتفض إياد اللي كان بدأ ينام وهو بيعيط حضنته تهديه وبتنهيدة أبوك متغيرش لسة شايفني مجرد حاجة ملكه بتتمرد عليه بس مسيرها ترجعله..
إتنهدت وأفتكرت بداية الصراع اللي مابينهم.
من تلت سنين
كان مر على جوازهم شهرين الدنيا وردي ولطيفة بينهم 
دخل صهيب البيت وهو باين عليه الإرهاق نادى باسمها بلهفة رقة.. رقة
جاله صوتها من أوضتهم أنا هنا ياحبيبي
دخل كامت واقفة قدام المراية منتبهش لطلتها قرب يحضنها من ضهرها و وحشتيني
بصت لإنعكاسهم سوا في المراية بحب لحقت وحشتك 
- مبقيتش بعرف أعيش من غيرك طول وأنا في التصوير تفكيري مشغول بيك عيني على الساعة مستني بس الوقت يمر وأجيلك جري
- يارب بس تفضل كدا علطول ومتزهقش مني ياسي صهيب
باس خدها بقوة و قال وهو بيلف ويمسك إيدها مستحيل يحصل أنا مېت من الجوع يلا علشان ناكل سوا
- مش هينفع
بصلها بتعجب أنتبه لطلتها وشكلها أخيرا متأنقة كعادتها بس فستان سهرة وكأنها خارجة!
- عايزانا نخرج مكنتش عامل حسابي بس أشطا هغير بسرعة و..
نفت براسها و لا ياحبيبي أنت جاي من شغلك تعبان أنا نازلة عندي ميتينج مع عميل مهم
بص للساعة كانت تسعة دلوقتي 
رفع راسه يبصلها تاني بتفحص أكبر المرة دي لابسة فستان نبيتي غامق طويل راسم جسمها بس مش بتفاصيل دقيقة أنيق.. شكلها مبهر كالعادة
لابسة كدا ونازلة تقابل حد غيره 
- لية مقابلتهوش الصبح في الشركة 
- جدولنا كان مليان فلقينا أنسب حل نتكلم برة و..
- اعتذري ليه وألغي المعاد بعد كدا أجتامعاتك تكون في الشركة وبس..
شاور بصباعه عليها من أولها لأخرها و ومتلبسيش كدا تاني في أجتماعاتك أنتي رايحة شغل مش حفلة..
بصتله بدهشة من أوامره اللي خرجت مرة واحدة
من أعتراضه!
- صهيب! أجتماع أية اللي ألغيه أنت أكيد بتهزر أوك متفهمة لو اللبس مش عاجبك هغيره لكني لازم أحضر الأجتماع مش هقدر ألغيه أو آجله.. مستر كارم مشكور وافق يقابلني رغم إنه كان مشغول جدا فمش هقدر ألغيه
أرتاح لما سمع اسم كامل رجل أعمال في الستينات سمعته كويسة.. مطمنة
بجدية هسيبك تروحي إنهاردة بعد ما تغيري لبسك بس حطي في بالك الموضوع دا مش هيتكرر
روحي معادك دلوقتي ولما ترجعي في كلام كتير هنتكلم فيه سوا..
نزلت بعد ما خلاها تكلم درة تروح معاها اللي كانت عفياها من الأجتماع ومعاهم عمار بعربيته وراهم..
علشان يكون مطمن أكتر
لكنه فضل بيلف حوالين نفسه في البيت بضيق بيراقب الساعة كل شوية هو جاي ومتلهف يكون معاها ومستنياه يلاقيها نازلة شغلها..
مراعتش حبه ليها.. ولهفته
الساعة وصلت لنص الليل وأخيرا شرفت رقة بعد تلت ساعات سوحته فيها دماغه وزادت من غضبه
- أخيرا شرفتي
أستقبال لا يبشر خيرا
- على كدا مفروض أتعود إن المدام كل مرة تجيلي بعد نص الليل
بدهشة وهي بتبصله أنت لسة زي ما أنت مغيرتش هدومك حتى!
- أنتي شايفة الساعة كام في إيدك يارقة
- سوري الأجتماع طول شوية
- طيب أسمعي علشان الكلام دا مش هكرره كتير عشاء عمل دا تنسيه وتمسحيه من حساباتك خالص أجتماعاتك تكون في الشركة مفيش حد تقابليه برة ولو حصل لأي ظروف.. تعرفيني قبلها علشان أعرف أفضي نفسي وأكون معاكي
بدهشة دا انت كنت بتتكلم جد بقى 
- أومال كنت مفكراني بهزر
هزت راسها بإيجاب وبسخرية أصل الكلام اللي بتقوله مش واقعي الحقيقة انت عارف طبيعة شغلي و..
- أنا معنديش أعتراض مع شغلك أنا ممنعتكيش عنه بس هتشتعلي بالطريقة اللي تناسبني وتعجبني يارقة هتمشي على مزاجي علشان نعرف نكمل من غير مشاكل
رقة - ما اللي على مزاجك دا عبث أنت سامع بتقول اية عملا مين اللي أقدر أقابلهم كلهم وقت ساعات العمل وبعدين في عملا مميزين.. مينفعش الكلام معاهم يبقى في مكان زحمة.. وأنا مقدرش أغصب على حد أسلوب معين عموما لو اللي ضايقك أوي كدا حوار إن الوقت متأخر متقلقش مش هيتكرر تاني والمواعيد هتبقى بدري
- أنتي بتجادلي كتير لية ما تقولي اه أنا مش بناقشك اصلا يارقة دي حاجات أنا عايزها تحصل وهتعمليها
بدأت هي كمان تتعصب - وأنا مش مضطرة أعملها لما تقول كلام عاقل أبقى أنفذه
جت تمشي مسكها من كفها ولفها ليه بقوة تواجهه و أقفي عندك أياك تمشي وأنا بكلمك كلامي هتنفذيه سواء عاجبك او لا أنتي فاهمة
بتحدي بأمارة أية 
- إني جوزك ومن حقي أتدخل وأغير وأعدل أي حاجة شايفها مش عجباني مش أنا.. اللي أبقى قاعد في بيتي ومراتي برة مع راجل غيري أي إن كان مين
- دا شغل يابني آدم
- في مكان للشغل مع الموظفين.. الأجتماعات الخاصة دي أنا مبحبهاش
- أنت شاكك فيا
سألت بإحتدام وصړخ بإعتراف اسمها غيران عليك مش عايزك تكوني مع أي حد غيري لأي ظرف ولا أي سبب..
قرب يحاوطها وعيونه بتلمع بوميض أنتي متعرفيش التلت ساعات دول عدوا عليا أزاي مش هقدر أعيشهم تاني أشتغلي بالطريقة اللي تريحني يارقة أرجوكي مترهقنيش.. 
حنت ليه ولكلماته
أعطته عذره بيحبها وبيغير
وحد يضايق من غيرة حد بيحبه
وكان أول تنازل نفذت كل اللي عايزه بالحرف الواحد..
- ياصهيب سفر أية أنا مش هقدر أسافر خالص مشغولة جدا عندي..
- هما تلت أيام بس يارقة مش قادرة تفضي نفسك تلت أيام علشاني قولتلك إني عايز نسافر نقضي سوا يومين مع بعض بعيد عن أي ألتزامات
قرب منها حاوط وسطها و أنا وأنت وبس.. ننسى الشغل الناس..
بدأت تتأثر عجبتها الفكرة فعلا أخر فترة كانوا بعاد عن بعض ومشغولين..
بتردد بس منقدرش نأجل السفر أسبوعين حتى!
نفى وبإصرار مش هنستنى لحظة انا ظبطت كل حاجة خلاص ومتقلقيش درة موجودة
- أنت عايز تجنني صور بالقرف دا وتقولي عادي ناقص إية تاني يحصل علشان يبقى من حقي أتضايق
قالتها بثورة شديدة وهي بتبص للصور والأخبار اللي منتشرة عنه هو وعارضة أزياء وصور ليهم وهما مقربين من بعض لحد شايفاه هي مستفز
- قولتلك كلها خدع أنتي نفسك حضرتي معايا تصوير قبل كدا وفاهمة دا بيحصل أزاي
- لا مكانتش بالمسخرة دي متحاولش..
إتنهد بنفاذ صبر و طيب أنا أعمل أية! العارضة دي أجنبية هي معندهاش حدود
- أنت حط الحدود دي ولا أنت بس شاطر تحطهالي أنا تتشطر عليا بس وتعملي فيها..
قاطعها بحدة وهو بيقف أتكلمي عدل وأه أنا شاطر عليك أنتي وبس لأنك مراتي.. ملكي يارقة.. 
- زي ما أنا مراتك أنت كمان جوزي ومن حقي أغير عليك أمنعك تعمل اللي بيضايقني وتحترم دا زي ما أنا بعمل معاك.. حقك تريحني
قرب يملس شعرها بحنان و ما أنا عايز أريحك أنت اللي مش راضية صدقيني مفيش حاجة من اللي في دماغك كل دا تمثيل في تمثيل لقطة وعدت أنا بنسى وشهم أول ما بيمشوا أصلا أنا مبركزش غير معاكي مش بشوف غيرك وبعدين أنا يما شوفت من عيناتها كتير واللي بجرائها وأكتر.. كل دا مفرقليش..
لأن معايا رقة يجوا إية دول جنبك
كلامه معسول كعادته غيبها سكتها..
وعدت المشكلة!
فاقت من ذكرياتها وهي بتضحك بهيسترية وهي بتفتكر الذكريات دي قد أية كانت هبلة مغيبة!
هي دي رقة! أزاي كانت سيباله نفسها كدا
أنتبهت الوقت وصل بيها لفين خلاص الصبح قرب وهي محاوطة نفسها بالذكريات 
مش هتتخطى.. 
مقربتش تتخطى
- عملت فيا إية ياصهيب أزاي تكون آذيني كل الآذية دي وأكون بحبك
الذكريات بتحاوطها بعد ما كانت أوامر بتنفذها طلبات بتعملها علشان تريحه كل حاجة بقيت محسوبة عليها.. 'مش عايزك تكلمي دا
تلبسي كدا 
تروحي هنا
خليكي إنهاردة معايا ومتروحيش الشغل..'
أوامر.. أوامر
بصيغة طلبات فكرت إن دا أخره 
لكنها مكانتش النهاية!
يتبع...
الجزء السابع
7..
بعد مرور تلت أيام دخل صهيب مطعم ومعاه عمار باين عليه الزهق والضيق من أخر مواجهة مع رقة وهو كدا 
لمح عمار درة من بعيد فقال بتعجب الله! مش دي در..
ملحقش يكمل الكلمة ولمح جنبها رقة قاعدين في تربيزة معزولة ومع رجل كبير في السن لحد ما ومعاه شاب تاني في العشرينات
بلع كلامه فورا لكن كان فات الآوان وأنتبه صهيب لكلامه بص لمكان ما شاور..
ضيق عيونه بشړ وبنبرة خطړ تعرف مين دول
- لا بس أكيد يعني رجل أعمال
أتقدم صهيب خطوة فبسرعة عمار مسكه من دراعه و أستنى عندك أنت رايح فين
بغيظ ومن بين أسنانه رايح للهانم أنت مش شايف هي بتعمل أية رغم تحذيري ليها أكتر من مرة و..
- الهانم مبقيتش مراتك تحذيراتك دي تبلها وتشرب مېتها
بصله بغل.. 
بيقول الحقيقة المرة اللي هو مش قادر لسة يستوعبها
لكن مهما كان دا ميدهاش مبرر تعمل اللي على كيفها
هي عارفة مصيرها أخرها هترجعله فلية تزود من حسابها معاه!
الإصرار اللي في عيونه عرف عمار إنه مش مهتم بأي حاجة
بعد إيد عمار عنه ورجع يبص لمكانهم لقاها قايمة من الترابيزة وبتروح ناحية الحمام
فبسرعة مشى وراها دخلت طرقة ضيقة فاصلة فبسرعة لقيت حد ماسك إيدها لفت پغضب قبل ما توسع عيونها بتفاجئ
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات