الخميس 02 يناير 2025

روايه بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد ما فاقت لأنها مسمعتش كلامه وعاندت وركبت دماغها
الشاب اللطيف دا مش هو اللي هي تعرفه هو عايز كلمته بس اللي تمشي ڠصب عن أي حاجة وتحت أي ظروف هو دايما شايف إنه صح وإنه عارف مصلحتها
وعارفها أكتر منها
وبيختارلها الأنسب
فقدت حتى شغفها على المجادلة بقيت ساكتة بتوافق على كل حاجة عايزها وطالبها منها
عدت الأيام بيهم ملاحظ هو المسافة بينهم بس بررلها دخول إياد حياتهم وإنها مشغولة بيه السبب بكرة هتتعود وهتظبط أمورها وهيرجعوا بخير هو كمان مشغول شهرين بس يخلص أخر شغل معاه وهيفضى وهترجع كل حاجة زي زمان..

أي زمان
لمست جبين إياد كان ڼار وهو على صړخة واحدة شالته تلف بيه وفي إيدها التانية الموبايل بتحاول تكلمه لحد ما رد أخيرا ردت بلهفة ألو صهيب..
بنبرة أستعجال معلش يارقة هقفل دلوقتي علشان مشغول لما أهلص هكلمك و..
بسرعة قاطعته صهيب إياد تعبان و..
رد عليها بنفس اللهجة هبعتلك عمار
وبعتلها عمار كالعادة.. يشيل شيلة مش شيلته يكون معاها في أوقات هو بس اللي مفروض يكون فيها
أخد عمار منها الولد وشاورلها تركب وهو القلق ماليه هو كمان بعد ما شاف حالته وصراخه
بعد ساعتين رجعها وهي باين عليها الإرهاق وإياد نايم بين إيديها بتعب
- شكرا ياعمار
هز راسه ومتكلمش من ملامحها حاسس فيه حاجة غلط
يتمنى ميكونش اللي في باله
أطمن إنها طلعت ورجع لصهيب كان في حفلة معمولة أحتفالا بمضي عقد شراكة مع شركة من أكبر شركات الأزياء صفقة خرافية..
قرب منه كان قاعد وسط ناس كتير وباين عليه الإنبساط سحبه من وسطهم و تعالى معايا
- في أية ساحبني كدا لية
- روح لمراتك
أداله ضهره علشان يمشي و لما الحفلة تخلص همشي مش هينفع..
- أنا هفضل مكانك
- مش هينفع لازم..
قاطعه بسخرية لية مش هينفع ما أنا لسة سادد مكانك من شوية كنت بكشف لأبنك
بصله من غير رد كمل عمار روح لمراتك متزودش الموضوع سوء أكتر من كدا
بأي سرعة محدش عارف كان في صور متسربة من الحفلة وصهيب قاعد وسط بنات بيضحك معاهم ومنسجم في حالة أول مرة تشوفها والتعليقات حدث ولا حرج..
' - الرجالة كلها واحدة أول ما مراته خلفت وأنشغلت بدأ يلعب بديله
- زير النسا بيفضل زير نسا حتى لو أتجوز رقة الجمال بنفسها
- رقة مش أستايله خالص كله عارف إنه متجوزها علشان مكانتها وأهو رجع لعادته
- صعبانة عليا والله لما تشوف الصور دي '
قفلت الفون أول ما سمعت الباب بيتفتح لحظات ووصل ليها صهيب بص لإياد اللي نايم جنبها بقلق وقرب يبوسه بعاطفة و كان ماله الدكتور قالك أية
بسخرية فيك الخير والله لسة فاكر تسأل
- في أية يارقة بتتكلمي كدا لية
- بتكلم أزاي قولي..
- وطي صوتك الولد نايم
- ولما أنت خاېف على الولد أوي كدا مجتش لية لما كلمتك وقولتلك تعبان
- بعتلك عمار
- بعتلي عمار وأنت كنت قاعد في حفلة ملمومة حواليك شوية بنات وولا هامك أبنك ماله.. عنده أية مراتك متصلة مڼهارة وأنت ولا كلفت نفسك تجيلنا حتى
- الحفلة كانت شغل ب..
قاطعته متفسرش.. بعتلي عمار تعبانة تبعت عمار أبنك تعبان تبعت عمار محتاجة حاجة.. يقضيهالي عمار قولي أنا متجوزاك أنت ولا متجوزة عمار
- خلي بالك من كلامك عمار صاحبي ومدير أعمالي وأنا بثق فيه علشان كدا..
- بتثق فيه فسايبه يعيش أدوارك.. جايب ثقتك دي منين ما يمكن بيخدعك! أنا وهو بنخدعك يمكن عمار دا حاول يضايقني قبل كدا بس أنا معرفتكش.. ي..
قاطعها وهو بيقرب منها بإندفاج يمسكها من درعاتها عملك اية أنطقي قوليلي..
نفضت نفسها من بين أيديه وبسخرية في لحظة كدا شكت فيه ونسيت كل الأشعار اللي بتقولها عنه في لحظة مبقيتش واثق فيه بسبب بس أفتراض قولته ورغم كدا مأمن عليا أنا وأبنك معاه 
- متجننيش وبطلي كلامك الغريب دا وفهميني عايزة تقولي أية عايزة توصلي لأية بالظبط.. وعمار.. فعلا
بسرعة نفت لا متقلقش.. متقلقش خالص عمار صاحبك كان قد المسئولية والثقة اللي أنت معطيهالها عمره ما فكر يتجاوز حدوده كان بينفذ طلباتك بالحرف لكن أنا للأسف مش متجوزة عمار.. مش هو اللي مستنياه في كل مرة أعوزه أنا ببقى مستنياك أنت وأنت عمرك ما كنت موجود
عمري ما أستنيك ولقيتك عمري ما طلبتك وجيت
لازم حجج.. لازم أعذار
وكنت بقبلها لكن لحد هنا وكفاية
بتخوف يعني أية لحد هنا وكفاية قصدك أية وبعدين أنت عارفة كويس أن..
هيبرر.. تبريرات هتكون مقنعة تماما تراهن على كدا لو قالها هتشوف نفسها غلطانة فورا
لكنها مش هتسمحله المرة دي
- يعني أنا عايزة أطلق
ردد بدهشة بعدم تصديق تطلقي!
كأن الكلمة عمرها ما جت على باله في يوم طلاق بينه وبين رقة
- لية
كل الأسباب اللي قالتها بالنسباله مش مقنعة
عرفت إنها مهما قالت مش هيفهم
- كدا لأني عايزة أطلق تعبانة ياشيخ مش قادرة أكمل معاك مش طيقاك.. كون راجل لأول مرة وقد كلمتك معايا لما قولتلي قبل كدا في أي لحظة مش هتحبي الحياة معايا هسيبك بهدوء.. كون قد كلمتك دي وطلقني
هو جه ومش حاطط في باله أن كل دا يحصل متوقع حوار محتد بينهم كعادته هيقدر يسكتها بكلامه
لكن.. يوصل بيهم الحال لهنا للنقطة دي
طلاق!
- ولو قولت لا
- مش هستغرب كدا كدا كل حاجة عيشتهالي في البداية كدب كل وعودك كدب فمش هتيجي على المرة دي كمان مش هتصدم فيك..
كان شايف الكرة في عيونها لأول مرة الإشمئزاز!
كإنها شيفاه قدامها مسخ مقدرش يشوف النظرات دي في عيونها أكتر من كدا
ف أنت طالق يارقة
نطقها علشان يريحها بس من جواه عارف إنه مش دا نهاية الطريق بينهم
ليهم رجعة.. بس هي تهدأ
لازم يبعد قبل ما تكرهه زيادة هو عارف أزاي يتحكم في لعبته أمتى يصر يكمل أمتى ياخد خطوة لورا
علشان لما يرجع يكون لسة معاه فرصة
- المهم عندي راحتك
أتنفست الصعداء كتم جواه غصته للدرجة دي كان وجودها معاه خانقها
- أنا هبعد بس عندي شروط
مهما يحاول يسيطر على أفعاله مش هيقدر!
- إياد هيفضل معاكي.. طول ما أنت لوحدك لو فكرتي ترتبطي بحد غيري إنسي إياد
كدا كدا مش هيسمحلها كدا كدا رجعاله بس علشان يضمن إنه لحد ما يرجعها تفكيرها حتى ميروحش لحد غيره
وعرف يختار ورقة ضغطه..
كعادته!
بعدت وملكيته لسة عليها
مراته أو طليقته
لسة الهاء بتشير ليه
يتبع...
الجزء التاسع
9..
بعد ما نزلت رقة من العربية طار بيها صهيب بأقصى سرعة وفي باله ذكرى واحدة بس يوم طلاقهم
لما نطق بكلمة عمره ما أتوقع إنه يقولها في حياته لرقة..
ساب البيت يومها وراح لشقته القديمة اللي كان قاعد فيها هو وعمار دخل ومن حالته وتوهانه وقف عمار يبصله بقلق
- صهيب مالك إياد كويس
ردد وهو لسة تحت تأثير الصدمة أنا طلقت رقة
قعد على الكرسي وحط راسه بين كفوفه يبص للأرض و طلقتها
رفع عيونه يبصله كانت حمرا من كتم دموعه فيها
مليانة مشاعر مش مفهومة ومتلخبطة صدمة.. ۏجع.. عدم تصديق
- شوفت في عيونها حاجة محبتهاش كأنها كرهاني رقة كرهاني متحملتش أشوف النظرة دي أكتر من كدا لقيتني بعمل اللي هي عايزاه
بس لية 
لية تطلب طلب زي دا أنا قولتلها زمان مهما كانت الدنيا صعبة متخليش البعد هو الحل بينا
لية أختارته
حاول عمار يقرب منه ويواسيه لكنه بعد عنه وقف يعطيه ضهره رافض يوريه ضعفه أكتر من كدا
- إياد مش أبنها لوحدها أنا بخاف عليه زيي زيها أنا بس كنت قاري عن سنه دا كتير عارف إن دا وقت تسنينه وهيبدأ يتعب ويسخن والموضوع مش خطېر زي ما هي هتفكر 
لف يبصله ويقول بصدق إياد ابني ياعمار أنا مستحيل كنت أتجاهل تعبه.. مستحيل أبدي حاجة عليه أنت عارف كدا صح
هز عمار راسه بتأكيد
- أومال هي لية شكت فيا حسستني إني مستحقش أن إياد يكون ابني
إنشغال صهيب يومها في التفكير في الزاوية دي بس خلاه يتجاهل التفكير في أي سبب تاني للي حصل لڠضبها وطلبها وما قبل ذلك
كان بس مشغول يثبت ليه قبل أي حد إنه مش أب مقصر
كان مفكر أن دي بس المشكلة
قرر بعدها يسافر يختفي من الساحة لحد ما تهدأ ويرجع
قرر يكمل لعبتهم زي ما بدأت الحياة بالنسباله لعبة كل واحد متحكم في لعبته.. بيمشيها حسب التيار اللي يحبه
يبين إنه مش فارقله يرجع بشخصية زمان.. فترجع معاه للذكريات..
فكر إنها هتكون مشتقاله زي ما هو كان مچنون
لكنه أتفاجئ ببرودها لا مبالاتها
جديتها في الموضوع
هي فعلا بتتناساه كل ما يفتكر كل ما يزود في سرعته أكتر رجع لوعيه لو يعرف بس.. لو يفهم أية علتهم
هيحلها
تاني يوم دخلت رقة المكتب وباين عليها الإرهاق والتعب بعد ليل طويل قضته بتفكر في ذكريات كل لحظة عاشتها وملحقتش تنسى ألمها
دخلت وراها درة وبقلق وشك ماله كدا إياد كويس شكله تعب تاني وسهرتي معاه 
نفت براسها و إياد كويس
- أومال مالك
- مفيش يادرة أنا كويسة معلش بس هاتيلي فنجان قهوة
- أنت روحتي مع مين أمبارح بعد ما سبتك ومشيت صهيب
نظرات عيونها وضحت كل حاجة إتنهدت درة و حصل أية بينكم عمل أية تاني
- معملش جديد أفعال وكلام كل مرة مبتتغيرش وأثارها مبتتغيرش
أنا بس اللي هتجنن منه إنه مش شايف اللي أنا شيفاه مش شايف قد أية حياتي معاه كانت صعبة وقد أية كنت بعاني
- قولتلك متكتميش جواك من البداية وأتكلمي يمكن فعلا سكوتك خلاه ميلاحظش وميعرفش
- مش معقول صهيب غبي للدرجة دي هو مش كدا
هو بس مستخف باللي حساه فبيتجاهله
- لو هو قاصد فهيندم بعدين لما يدرك إنه خسرك فعلا
ولا أنت
بصتلها بنظرة ذات مغزى
رقة أنا مش هكدب لسة بحبه بس عيشتي معاه أثبتت مش كل حاجة حب أحنا منقدرش نمنع نفسنا نحب بس نقدر نمنع الآذية عننا وصهيب هو سبب آذيتي.. ومفيش حد عاقل بيروح للآذى والۏجع برجليه 
أيام تانية بتفوت أختفت رقة عن عالمه نهائيا لا شغل جامعهم ولا لقاءات ولما بيروح ياخد إياد بيستلمه من مربيته بطلت حتى تقف قدامه وتعترض..
ودا كان مسبب ليه حالة من الجنون
- هتفضل كدا لحد أمتى عندنا شغل
- أنا مش قادر أضحك على نفسي أكتر من كدا ياعمار أنا مش قادر أعيش لحظة تانية من غيرها أنا بمۏت.. مخڼوق حاسس الدنيا كتمة حواليا مش قادر أخد نفسي براحة
لية تعمل فينا كدا.. فيا كدا وهي عارفة كويس هي أية بالنسبالي
صړخ في أخر جملة پغضب.. قهر.. 
- غلطت عارف.. وعلشان كدا عملت اللي هي عايزاه نطقت بالكلمة اللي عمري ما أتوقعت أقولها قولت أريحها أختفيت عنها شهرين كاملين قولت أسيبها على راحتها بس دا اللي عندي.. كل اللي عندي مش هقدر أسيبها على مزاجها وهي بعيدة عني أكتر من كدا
بصله عمار للحظات بصمت.. لأول مرة ميقدرش يقدم حل لمشكلة صحبه
لأول مرة يبقى عارف أن كلامه ممكن يزعله
لكن.. ربما هو شړ لا بد منه!
سأله وهو عارف إجابته قبل ما يقولها حتى غلطت أية الغلط اللي تقصده أنهي غلط
- أخر مرة لما إياد كان تعبان كان لازم أكون معاها أطمنها و..
- يعني أنت شايف أخر مشكلة بس هي سبب رغبة رقة في الطلاق!
هز راسه
- بس! مفيش أسباب تاني مشايفش أي حاجة عملتها سبب للي وصلتلوه دلوقتي مشايفش أن كان في تراكمات بتحصل وأخر خناقة دي حصلت لأن رقة بس فاض بيها
أقعد مع نفسك شوية ياصهيب وفكر بوضوح أي السبب الحقيقي اللي وصل بيكم للحال دا
شوف حياتكم بنظرة رقة..
مش بتبريراتك أنت
نعيد الشريط من الأول
عجبته من أول لحظة خطبها من أول فرصة
وأتجوزوا في أقرب معاد 
كل حاجة كانت وردي رقة بتضحك معاه
تتكلم معاه تتناقش معاه لحد ما رقة بدأت تسكت
ملامحها تبهت متجادلش.. 
أمتى تماما حصل دا لما قرر هو يبقى صاحب القرار الأول والأخير يحدد تروح أمتى وفين تعمل أية
تعيش أزاي..
دلوقتي بس أفتكر كام مرة أصر تيجي معاه حفلاته حتى لو أتحججت بالإرهاق كان عايز يفك عنها يشاركها لحظاته مقدرش يعترف أن حتى شغله اللي كان بېموت فيه شغفه فيه أنطفئ وبيبقى عايز يسيبه علشان يكون معاها
فلجأ إنه يخليها دايما تشاركه أوقاته
دايما شايف الأجواء بتبقى أخف وأروق.. فأنسب ليها
فبياخدها رغم كل حججها بس!
مش يمكن مكانتش حجج كانت فعلا بتبقى مرهقة وتعبانة مش عايزة!
ياما رفض يحضر تجمعات عيلتها كان شايف قد أية بتتآذى فيها نفسيا بتتعب من وجودها وسطهم مكنش بيتحمل يشوف حالتها دي
فكان بيهرب قبل ما يضطر يقلب كل تجمع ليهم لمجزرة
بس.. لحظة إدراك إنه كان بيسيبها لوحدها هناك!
بدل ما يبعد بيها على الأقل كان فضل يساندها..
ملامح وشه ظهرت عليها علامات إدراك.. دهشة
وذكريات ولقطات بدأت تعاد في دماغه پجنون..
لما قالته إنها عندها ذكريات سيئة عن العڼف مش بتحبه بأي أنواعه وهو كل مشاكله بيلجأ للعڼف..
هي مبتحبش تكون مڠصوبة مجبرة زي ما عاشت حياتها كلها مجبرة وسط عيلتها
بس هو كمان من غير ما يحس عيشها اللحظات دي تاني
في أية كان بيفكر لما كان بيحدد الوقت والمكان.. تروح وتيجي أمتى
غيران مهتم.. خاېف.. 
مش مبررات
وقف وهو بيدرك أن دي مش مبررات
ظهر عمار فجأة من ملامحه فهم إنها بدأت توصل
- ها
- أنا كنت غبي.. غبي أزاي عملت فيها كدا
- السؤال هو لية عملت فيها كدا 
نفى بجهل واضح معنديش أجابة مكنتش مستني حاجة كنت بس عايز أريحها مش عايزها تشتغل طول اليوم مش عايزها متوترة دايما وتحت ضغط.. كنت خاېف الشغل ياخدها مني يكبر فجوة بينا أتاريني بنفسي بنيت سور أكبر ألف مرة من الفجوة باللي عملته
بس صدقني مكنش قصدي غير إني أخفف عنها حتى لو هرغمها تسمع كلامي رقة كانت مچنونة شغل زي ما أنت شايف مش عارف عايزة تثبت أية ولمين.. بټصارع أية فكنت بحاول أمنعها تآذي نفسها
بصله عمار بآسى معندوش شك واحد في المية في صدق كلامه بس.. 
سوء التفاهم اللي حصل بينهم منع كل واحد فيهم يشوف التاني على حقيقته يفهم تصرفاته كل واحد قرر يحلل الدنيا بمزاجه
- يعني انت معملتش دا لأنك غيران من نجاحها أو حاسس بتملك ناحيتها فعايز تخفيها عن الكل
- عمري ما کرهت نجاحها أنا حبيت رقة وهي كدا.. وعايزها تكبر أكتر من كدا ألف مرة بس مش بطريقتها دي
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات