رواية كاملة بقلم زينب سمير كامله لجميع اجزاء الرمزية رقه و شده
هي لو حلوة أية اللي يمنعها تظهر نفسها
لا لا مفيش منه الكلام دا البت ه..
قكع كلامهم صوت من وراهم و مستر صهيب
لفوا يبصولها ووسعوا عيونهم پصدمة كانت درة درة بنت لطيفة بملامح منمقة بتخبيها بنضارة كبيرة جدا على عيونها عندها بعض الحبوب اللي مش بتهتم بعلاجها وحاطة تقويم أسنان هيتشال قريب ولبسها ولأجل إنها كانت في يوم صعب كان غير مهندل..
بلع عمار ريقه وبتردد إنسة رقة
درة ببسمة خفيفة لا الحقيقة إنسة رقة مش هتقدر تحضر الأجتماع لأنها لسة مشغولة مع الوفد الياباني وعلشان منعطلش حضراتكم انا هكون هنا ممثلة عنها و..
زفرة راحة خرجت من عمار وزفرة عصبية خرجت من صهيب اللي بإندفاع قال يعني أية مش هتحضر يعني بعد ما نضرب مشوار زي دا الهانم حتى مش محترمة مواعيدها ومش هتقابلنا
صهيب أستنى المواضيع متتاخدش كدا
وقف في مكانه ولف يبصله أخرس أنت كل دا بسببك من أمتى أنا اللي بروح أقابل الكلاينت شايف لما هزأتنا حصل أية
ولا كلمة
لف بإندفاع علشان يكمل مشي لقى نفسه خبط في حد بقوة صوت تآوه وبسرعة مد إيده يمسك الشخص اللي أختل توازنه وكان هيقع أعتدلت البنت بسرعة وهي بتحط إيدها على راسها اللي خبطت في صدره پعنف
عيونه أتعلقت بيها من غير ما يحس شعرها اللي لونه أشقر مايل للأبيض لون مميز.. طويل واصل أطرافه لنهاية ضهرها لبسها منمق بدلة كلاسيكية نسائية باللون الأزرق الفاتح ملامحها جميلة.. فيها لمحة براءة لكن نظراتها حادة وقوية ساحرة.. ةقل كلمة توصفها
قطع كل اللي بيحصل صوت درة وهي بتقرب منهم بخضة و رقة أنت كويسة
هزت راسها ليها بالإيجاب ورجعت تبص للشابين اللي واقفين قدامها واللي من كلامهم فهمت كويس هما مين وأية اللي حصل..
تجاهلت صهيب اللي لسة كان سرحان فيها ووجهت كلامها لعمار و أنا بتأسف جدا على تأخيري بس أنت عارف اليابانيين قد أية ناس دقيقة وأربع ساعات شغل مكفهمش أنا بعت درة ليكم لأني مكنتش عايزاكم تستنوا ولأني بثق فيها وبعتبرها أنا.. وجودها يعوضني مش تقليل منكم ولا حاجة
قالتها وهي بتبادل نظراتها بينهم عمار اللي متوتر وصهيب.. اللي.. لا وصف لحالته حاليا
عموما أحنا عارفين كويس كنا هنتعامل مع مين بس تقريبا حضرتك..
بصت لصهيب و اللي متعرفش أية هي مجموعة الجمال وإنها إضافة لأي حد وشرف لأي حد أن اسمه يرتبط بيها
ردت كلمته بدهشة مش أكتر من عرض كويس! مجموعة الجمال..
تدخل عمار اللي بدأ يلاحظ حدة الحوار بينهم صهيب ميقصدش ياأنسة رقة..
بصله صهيب بضيق ورجع يبص قدامه وبعناد لا أنا أقصد..
نغزه في جنبه علشان يسكت و كل اللي حصل دا سوء تفاهم وشيطان ودخل بينا استعيذوا بالله منه وخلينا طالاما كلنا هنا نتكلم في الشغل بقى
بعملية تمام يلا نبدأ..
بصت لصهيب نظرات ذات معنى و لو الأستاذ بطل قمص و..
بنرفزة وهو بيقرب منها خطوة مين دا اللي مقموص شيفاني عيل قدامك
رفعت حاجبها بمعنى تصرفاتك خير دليل
مسك عمار دراعه وهمس في ودنه صهيب كفاية بقى
بعصبية مكتومة الست دي أنا مش طايقها ألغي الزفت دا وخلينا نمشي
بإندهاش معقولة في ست تفوقت عليك وخرجتك عن شعورك حد قدر عليك! دي سابقة دي
بصله بضيق و أية اللي قدرت عليا دي ولا هي ولا ألف زيها يقدر يأثر فيا أصلا
بجد أومال عايز تمشي وتسيبلها الجمل بما حمل لية كدا كأنك بتثبتلها إنك مقموص من كلامها وإن معاها حق
بغل برضوا هتقولي مقموص عموما..
بص وراها كانت درة ورقة قعدوا على التربيزة وهي حست بيه بيبصلها فرفعت عيونها بصتله برفعة حاجب ضم كف إيده و يلا هنكمل الأجتماع دا وهنمضي العقد بأي زفت شروط المهم أنا اللي أكون في الحملة دي علشان أثبتلها أن اسمي أنا اللي بيرفع وإضافة لأي حد.. مش العكس
رجع وقعد معاهم وعمار بيمشي وراه وهو بيبتسم بزهو..
عارف بالظبط أية مفاتيحه أية الكلام اللي يقوله ويقنعه بيه..
عارف نقاط ضعفه وقلبان مزاجه..
رجعت من ذكرياتها وهي بتبتسم بحنين لأول لقاء جمعهم اللي كان ڼاري.. كطبيعة علاقتهم.. على صوت السواق وهو بيعلن أنهم وصلوا لبيتها نزلت ودخلت شقتها كانت في حي راقي عبارة عن شقة دوبليكس دورين أول ما الباب أتفتح سمعت صوت مناغشات أبنها فأبتسمت ڠصب عنها بحب وحنين ليه
قربت لمصدر الصوت لقيته قاعد مع مربيته وبيلاعب نفسه ويضحك قربت أخدته من المربية وحضنته بشوق..
حبيب مامي..
مد صوابعه المنفوخة يمسك في وشها وهو بيبتسم قبل ما إيده تطول شعرها ويشده بقوة وكل ما تعلي من صوت تآوها يزيد من شده ويعلى صوت ضحكته
بلوم آيدو في حد يعمل في مامي كدا
بصت للمربية و خلاص أنت تقدري تروحي ترتاحي أنا هاخد بالي منه
المربية هكون في أوضتي لو عوزتي حاجة يارقة هانم
أبتسمت ليها ومشيت قعدت هي تلاعبه وتمسد على خدوده بحب إياد هو الشئ الوحيد اللي كسبته من جوازتها من صهيب وهو كفاية..
وسط جوازة مليانة صراعات وأختلافات كان هو النقطة الإيجابية الوحيدة اللي هما أتفقوا عليها
هتشوف بابا أنهاردة..
كملت بسخرية إن منشغلش وفضل فاكر معاده طبعا ياحبيبي
بصلها وهو بيردد وراها بصعوبة بنبرة تساؤلية با.. با
هزت راسها وهي بتميل تبوس راسه وبضحكة خفيفة أيوة بابا اللي لا قعدت معاه قدي ولا شوفته زيي ونطقت اسمه قبلي ياخاين
في اللحظة دي رن فونها برنته المميزة أتنهدت وهي بترد عليه..
الشخص اللي هياخد إياد مضمون
أفتحي الباب يارقة أنا جاي أخده بنفسي
قال كلامه وقفل علطول بصت للفون بإندهاش قبل ما تقف بخضة هو هنا
متوقعتش إنها هتتقابله أكيد كانت هتقابله لكن مش بالسرعة دي..
بدأت تلف حوالين نفسها بتوتر قبل ما جرس الباب يعلى ويطلعها من حالتها أتنهدت وهي بتروح ناحية الباب تفتح..
علشان يطل هو قدامها.. صهيب كما عاهدته
وسيم جذاب عشوائي..
كان باصص لتحت بشرود رفع عيونه أول ما فتحت الباب بصوا لبعض للحظة قبل ما يبعد عيونه عنها ويحطها على ابنه سحبه من إيدها بمنتهى السهولة وبدأ يبوسه بشوق وحب و حبيب بابي وحشتني أوي
بدأ إياد يضايق من إندفاع صهيب معاه ويتململ بضيق وعصبية مد إيده يحاول يخربشه وهو
بيزمزق..
بصله صهيب بدهشة وبص لرقة بإستفهام في أية الولا مش طايقني كدا لية لحقتي تقلبيه عليا وأبوك عمل وأبوك سوا..
بصتله بعدم تصديق من سخافة تفسيره وتفكيره
وبعتاب ولوم