الأحد 05 يناير 2025

فراشه فوق الڼار لميفو السلطان 1

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كأنه جن.. كان قلبه سيخرج من مكانه كان قد اصبح شخصا اخر لا يعرف من هو كل ما يهمه ان تكون بين يديه.. كان الصمت حليفهما والعيون تقول وتقول حتي هامت المشاعر بلا اخر لم ينطق ولم تنطق هيا ايضا. تعلق غريب وحاله غريبه روحين التقتا في عالم لوحدهما. .ليهمس انا اول مره يحصلي كده..
لتهمس بخجل وعينه تاكلها.. يحصلك ايه..
ليهتف.. اتوه اول مره اتوه كده..
لتهمس.... تتوه مش فاهمه. 
لينظر الي عينها اخاڤ اقول ماتصدقيش وتقولي بسرح بالكلام..
لتهتف.... لا قول مش هقول حاجه.
ليقول.... اول مره الاقي بين ايديا فراشه عيونها بتطلع ڼار تهت فيهم..
لتهتف بخجل انت بتقول ايه.. ايه كلامك ده. 
ليمسك يدها ويضعها قريبا من قلبه ويهمس انا قلبي هيخرج من مكانه والله لتشيح بوجهها ليهمس.... اه نسكت احسن عشان اللي جوايا هيطين الدنيا.. ليدور بها وهو مسلطا عينه عليها ولا يبتعد انشا واحدا وهيا تائهه في عينيه كانها مسحوره. ليهمس جيدا ممكن سؤال.
لتتنهد هيا من نظراته ليهمس..... هو فيه حد هنا جوا.
لتهتف جوا فين.
ليشير الي قلبها لتحمر خجلا لتهتف بتسال ليه.
ليمسك يدها يضعها علي قلبه شوفي بيعمل ايه ريحيه طيب.
كان نبضاته تصرخ تحت يديها لتخجل بشده ليهمس بالله قولي حاسس اني واقف علي ڼار.
لتهز راسها ببراءه ليهمس.... والنبي مافيه صح.
لتهتف..... يعني ده سؤال شخصي مش من حقك يعني.
ليقاطعها..... لا من حقي وبقي من حقي كل حاجه. قولي ريحي قلبي.
لتهتف بخجل... معلش انت ماتعرفنيش ودي خصوصيات.
ليهتف..... عايزه تسيبيني علي ڼار.
لتتنهد....انت غريب قوي.
ليقترب منها وينظر اليها نظره جعلتها تذوب خجلا... ليهتف انا نفسي مستغرب زيدان الامير جراله ايه عمري ماحصلي كده.
لتهمس ايه حصلك.
ليمسك يدها ويضعها مره اخري علي قلبه ليهتف... ده بيدق لما هينخلع والله.
لتشد يدها خجلا وتهتف.. انا انا لازم امشي..
ليسرع قائلا اوصلك.. فكره حلوه مش كده... لتضحك ليبتسم ويقول... انت ازاي حلوه كده.. دانت بتنوري....
لتخجل من كلامه.. لتهتف لا معلش مش هينفع اخويا سايبلي جيش بره اوديه فين بس.. لتهمس.... اشوف وشك بخير. 
ليمسك يدها ويقبلها اسمها اشوفك تاني..
لتخجل وتتركه وتهمس.. سلام يا زيدان بيه وتستدير ليشدها مره اخري.. لا ماينفعش تمشي كده. 
لترتجف من قربه.. وتهمس ايه فيه ايه..
ليهتف.... انا زيدان مش زيدان بيه..
لتهتف.. يعني مايصحش وانت ماتعرفنيش وكده..
ليهتف بوله مين قال..
لتقول.. قال ايه..
ليقترب منها بشده لترتجف.. مين قال اني ماعرفكيش دانا اعرفك واعرفك كفايه عيونك اللي حاسس اني اعرفها من زمان..
لترتبك.. زيدان بيه من فضلك. 
ليبتعد قليلا ويتنهد زيدان بيه ايه بس.. اسمي زيدان يا جيدا..
لتهتف..... علي طول كده.. انت ما بتضيعش وقت. 
ليقول.. علي طول ايه.. دانا كده اتاخرت دانا عايز حاجات وحاجات بس ساكت وقاطم. 
لتهمس.... حاجات ايه.
ليقول.... والله ماينفع انطق.. هقولك بعدين اما تبطلي تحمري وتبقي قمر كده. 
لترتبك.... طب معلش بقه اتاخرت والنبي سلام باي..ليمد يده ويمسكها لتلتصق به لترتجف ليرفع يده الي شعرها وياخذ تلك الفراشه التي تضعها بجانب شعرها ليتساقط شعرها لتتفاجا ليهمس دي هتفضل معايا جنب قلبي ... لتحمر خجلا وتنصرف مسرعه. 
ليقف مغمضا..احلي سلام يا فراشتي. 
لياتي علي ويهتف ايه يا روميو مين البت الصاروخ اللي انت قافش فيها من اول الحفله دي دانت ولا كانك ماشفتش ستات ايه يا زيزو... انت مالك بقيت خفيف كده..
فهتف خفيف... يا قلبك يا زيدان وتنهد وقال يلا يلا بلا خفيف بلا بتاع.. وخرج وليلته معها محفوره بداخله ليله فقد زيدان قلبه في ذلك المكان.. ليله لم يكن زيدان القوي وحش السوق القاسې... كان زيدان الخاضع زيدان الملتهب جراء تلك الفاتنه التي سلبت لبه وحياته لتحوله من نظره واحده ليهيم بها ويفقد نفسه معها..
في مكان اخر في احد البيوت الشعبيه كانت فتاه تجلس وتستعد لتخرج لتذهب لتقبل والدتها لتهتف..... خلاص نازله يا قلب امك. 
لتهتف..... ايوه يا حبيبتي ادعيلي والنبي  ربنا يكملها علي خير الحمد لله المقابله كانت حلوه واتوافق عليا لسه بس همضي العقد المرتب حلو اوي ربنا يعديها علي خير. 
لتدعو لها امها فكانت سيده مريضه وكارما ابنتها الوحيده وحالتهم متوسطه يعيشون علي معاش والدهم لتتم كارما شهادتها الجامعيه وتبحث عن شغل لتجد وظيفه في شركه  الدالي جروب لتسعد بها فهيا تتمني ان تساعد والدتها فهيا مريضه وتحتاح للعلاج. لتفتح الباب لتبهت لتجد ابن عمها الصعيدي يقف عالباب فوالدها رحل صعيدي وله عائله كبيره سعت كثيرا ان تأخذها ولكن امها رفضت رفضا قاطعا.... لتهتف..... فكري انت هنا بتعمل ايه. 
ليهتف... ايه بطمن يا بت عمي والا مالكوش اهل. 
لتهتف بسخريه..... مالناش اهل.. طب يا فكري امي عيانه وانا نازله الشغل خير. 
ليهتف.. مالك متفرعنه اكده واد عمك تدخليه وتضيفيه كمان. 
لتهتف.... معلش ماعناش راجل ادخلك ليه. 
ليهتف.... اني راجلكم فيه ايه وجريب نبقي نسايب وحبايب. 
لتهتف بتافف.. يلا يا فكري اتكل علي الله انا عندي شغل وقفلت الباب وتركته ونزلت  واقفا مغتاظا ليهتف بوعيد.... طب يا كارما ان ما وريتك.
وصلت جيدا منزلها لتصعد الي حجرتها وتقفل علي نفسها وتضع يدها علي صدرها.. ايه ده فيه ايه.. هو فيه كده.. هو ازاي كده دا وقف قلبي.. كانت تشعر بالاحمرار وتتنفس بسرعه وكل حين واخر تتنهد من فرط مشاعرها المبهمه. مالك يا جيدا دا اول مره تبقي كده هو ماله لخبطك كده.. انا ماقبلتش حد بالشكل ده في كلامه ونظراته وحركاته.. حد مالوش وصف انا قلبي هيقف.. يا تري هينساني علي طول.. بس هو خد رقمي.. يا تري هيكلمني.. مالك يا جيدا وقعه كده هو فيه حد بيحصله كده اهدي اتكلم والا لا.. اهدي شويه.. لتذهب وتاخذ حماما وتستعد للنوم..
ليدخل عليها أخيها ايه يعني ماعدتيش قلتيلي عملتي ايه في الحفله..
لتهتف وتقول.... هعمل ايه يعني وقفت شويه وطبعا اتبرعت زي ما امرت واسمنا بكره هتتلاقيه في الجرايد.. لتسأله هو انت مارحتش ليه كالعاده. 
ليتذكر شيئا ليهتف ببعض الڠضب وهو انا لازم اعمل كل حاجه هو سيادتك مش من العيله. 
لټندم انها سالته من الاساس فاخيها ذو طبع قاسې وصارم لتصمت ولم ترد ليلقي عليها تحيه المساء ويرحل..
لتدخل الي سريرها لتدخل عليها السيده فكريه لتبتسم لها جيدا.. ازيك يا دادا لسه مانمتيش.. لتقول فكريه.. هو انا اعرف يجيلي نوم وانت بره.. الحفله كانت حلوه..
لتبتسم جيدا.... حلوه اوي يا داد .
لترفع فكريه حاجبيها وتقول.. لا والله وايه كمان..
لترتبك جيدا وتخجل.. لا يعني كانت حلوه عادي يعني.. لتقول لها فكريه طب اجبلك حاجه تاكليها الاول ماتناميش كده..
لتعترض جيدا.. لا يا حبببتي انا هنام محتاجه انام.. لتقبلها وتتركها وتذهب وتمسك تليفونها وتنظر اليه ثم تضعه وتتنهد.. انت اټجننتي يا جيدا مستنيه تليفونه انت عقلك خف واحد شكله كده هيبقي يكلمك علي طول شكله تقيل اوي وامور اوي... هو عامل كده ليه يا لهوك يا جيدا انت جايز ماتشفيهوش تاني بتفكري في ايه نامي نامي واهدي وبدات تسرح قليلا وبدات في طريقها الي النوم....
عند زيدان كان علي يثرثر وهو مغمض العينين في مكان اخر ويداه تتلمس تلك الفراشه يحس

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات