فراشه فوق الڼار لميفو السلطان 1
انه مع فراشته الجميله.
ليهتف علي.. انت يبني انا بقالي ساعه بتكلم وانت مصدرلي الوش ده هو انت اتلبست..
فتحدث زيدان دون ان يفتح عيونه.. قوم روح يا علي.
لينظر اليه علي بدهشه.. لا والله.. دانا بقيت عزول باين. فيه ايه يابني.
ليكرر زيدان ولكن بنبره اكثر حزما علييييي..
ليهتف علي.... خلاص يا عم هقوم اغور يعني خلقتك حلوه اوي يلا سلام..
البارت الثاني....
اتصل زيدان لياتيه صوتا حالما شبه نائم من الخط الاخر ليقول بنعومه شديده واسترخاء اوقفت قلبه.. الوو..
ليرد هو بهمس وانت لما تقولي الو كده لحد انت متخيله قلبه هيبقي شكله ايه..
كانت هيا قد بدا النوم يلاعبها لتنتفض وتقول.. مين معايا.
ليهتف قائلا.. لا ازعل لحقتي تنسيني..
ليرجف قلبها لتقول..... زيدان..
لتبتسم عليه وعلي كلامه لتهتف اسفه بجد يا زيدان بيه اتسرعت.
ليهتف .....جيدا بالله عليكي اسكتي دا حلاوه اسمي لسه بترن في وداني..
لتقول ....مايصحش والله.
ليهتف لا دا يصح وان ماصحش انا هخليه يصح.. ليتنهد . ليهتف ايه كنت نمتي.
ليبتسم.... طب انا سعيد اني اخر واحد تسمعي صوته..
لتهتف مسرعه.... لا لا انا مش هنام قوي يعني. لتدرك لهفتها.. لتهتف قصدي هنام طبعا بس مش علي طول كده.
لينشرح قلبه من لهفتها ليقول... تصدقي انهارده يوم سعدي.
لتقول.. يا رب دايما بس ليه..
ليهتف... اصل انهارده فراشتي جت ليا ورفرفت علي قلبي..
ليقول..... ايوه فراشه نزلت من السما لواحدها كده بالوانها خطفت قلبي..
لترتبك وتقول..... مش فاهمه حاجه..
ليبتسم..... ماشي هعديها انك مش فاهمه بس قدام شويه مش هعدي حاجه.. انا فراشتي لازم تعرف هيا بقت لمين.
لتهمس... فراشتك.
ليقول..... ايوه فراشتي بتاعتي من ساعه ماشفتها بتلف لوحدها زي الملاك.
ليضحك..... لا حر ايه انسي ماعادش حد حر خلاص وانا ليا كتير ومابسببوش.
لتهتف..... انت بتقول ايه وليك ايه ومش هتسيب ايه.
ليهتف..... بوله القمر ماسيبوش لو بروحه دا بتاعي بتاعي وبس..
لتهتف.... زيدان من فضلك بطل كلامك ده.
ليقول.. لا ابطل ايه انا لسه بدات اتعود يا قمر بقه عشان زيدان ماهيبطلش دا بيسمي وطالب القرب..
لتهنس قرب ايه انت مچنون.
ليهمس بهيام.. اه والله مچنون ولا عارف جرالي ايه فراشتك في ليدي بلمسها حاسس لمستها بتخلي قللي يدق.
لتهمس انت جرئ قوي علي فكره انت فاكرني ايه.
ليهمس اقول فاكرك ليه.
لتتنهد... هتقول ليه بس.
ليهتف.. فاكرك فراشه زيدان الامير االي في شرنقتها وهو عايز يخش الشرنقه يحبها ويملس عليها ترفرف علي قلبه. لتظل صامته ليهمس ساكتهوليه..
لتننهد وتهمس مش عارفه اقول ايه انت بتقول حاجات مش عارفه ارد عليها وما ينفعش.
ليهمس.. ايه وحشه مضايقك والله انقهر. حيدا انا من ساعه ماشفتك انقلبت انا زيدان الامير اللي يخض اللي يقرب منه مش عارف جرالي ايه والله ناعارف ولا بلعب انا بقول اللي جوايا وعايز اقول.
لتهمس ماينفعش بس تقول ايه.
ليهتف.. ليه طيب فيه حد تاني ريحي قلبي.
لتهمس طب لو فيه هتعمل ايه هتبعد.
ليهتف.. لو فيه مش هيطلع عليه شمس عشان بيبص لحاجه زيدان الامير ولا ينفع يبقي فيه اصلا ولا هسيب يبقي فيه.
لتهتف... مالك واثق من نفسك كده مش انا اللي اقول. افرض يعني يعني....
ليهمس ايه قلبك مادقش... انا متاكد ان قلبك دق زي ما قلبي بيدق بس انا قلبي بيطبل وپيصرخ من جواه وواثق اه لانك هتبقي ليا ليا وبسى.... لتظل صامته لا ترد ليتنهد هسيبك تنامي تصبحي علي خير يا فراشتي فكري فيا زي ماهفكر فيكي وفراشتك جنب قللي ويغلق الخط ويقبله ويتنهد. ويذهب هو الي النوم وفراشتها في احضانه كما فعلت هيا حالمه...
في الصباح استيقظت علي ڠضب اخيها كان كالعاده ېصرخ في المكتب بسبب العمل وكانت تنزل.. لتقابل مدير اعمال اخيها جراح ويدعي سعد وكانت لا تطيقه فكان هو يحبها ويحاول التودد اليها ولكنه كان ثقيل علي قلبها.. كانت تستعد للخروج للنادي
ليقف امامها سعد.. راحه فين اوصلك.
لتهتف.... لا شكرا يا سعد.
ليهتف انا خلصت شغل مع اخوكي هوصلك يا بنتي مفيش فرق.
لتقول.... لا معلش يا سعد انا راحه كام مشوار بعد اذنك.. ليخرج اخيها ويهتف انت لسه واقف طب يلا اما نشوف المصېبه اللي بلانا بيها زفت الطين عالصبح الله ېحرق دمه.. يلا بينا.
وذهبا ليتفقدا امور اعمالهم والمشاكل التي بينه وبين رجال الاعمال الاخرين...
ذهب جراح لشركته والڠضب يقهره وسعد معه ليهتف.... اروح اقتله واخلص ماهي دي اخرتها الله ېخرب بيته فاكرني ايه هعديهاله لا والله لاخرب بيته يلا بينا نطلع نتهبب نشوف هنعمل ايه.. كان غاضبا ليستدير ليصطدم في فتاه كانت تعدو مسرعه لتصرخ وتقع علي الارض وهو واقف لا يفعل شيئا.
لتقف وتصرخ.. الله يخربيتك طور مابتفهمش مش تاخد بالك يا مسخوط انت اعمي ما شفتش مابتشفش وانت اد ضلفه الباب عبو شكلك هعمل ايه دلوقتي هدومي اتبهدلت منك لله الوظيفه هتروح يا سوادك يا كارما لتقوم تخبطه غور بقه داهيه تاخد اشكالك وانت شكل الديناصور المجنح واستدارت وتركته ودخلت الشركه.
ما ان انتهت كارما كلامها وتركت جراح وذهبت حتي اشټعل عن اخره وهو من الاساس مشتعل بسبب عمله ليندفع ويهجم عليها وياخذها ويتجه الي احد المكاتب الجانبيه ويدخلها ويغلق الباب.. لتنظر اليه پغضب.. نهار ابوك اسود انت اد للمسكه دي يا طور انت.
ليقترب منها پغضب.... عارفه لو ما لمتيش لسانك هقطم رقبتك علي صدرك..
لتربع يدها وتهتف.... يامي يامي.. تصدق خفت وكشيت.. انت فاكر ياض لما تفرد عضلاتك دي هخاف منك وسع يا شاطر وانت هنا بقه ايه سكيورتي بتتجبر علي خلق الله يلا يا بابا بدل ماعرفك مقامك.
لېصرخ.... بت انت انت مش شايفه نفسك ماتتلمي بدل ما افلقك نصين..
لتهتف پغضب.... فلقه لما تقسم دماغك هيا مين يا بتاع اللي هتفلق دماغها عبو شكلك لا يا شاطر دا انا كارما من بلد الرجاله اللي توديك وتهرسك انا من امبابه يا كتكوت روح روح بعضلاتك النفخ دي يلا من هنا بدل ما اتغابي عليك.
ليحس انه سيقتلها ليقترب منها پغضب لترفع وجهها بدون خوف ليقول... يعني مش خاېفه..
لتهتف وتقول.. ليه بتعض لو بتعض قول اروح اجبلك حقنه الكلب تاخد عشرين حقنه وترحم نفسك ال اخاڤ ال ووسع بقه عندي شغل..
ليهتف پغضب.. شغل ايه انت اللي عندك في الشركه هنا ايه القرف ده.
لتهتف.... قرفه لما تشيلك.. وانت هتعرف منين اخرك تشيل الشنطه ويقولولك