الأحد 05 يناير 2025

فراشه فوق الڼار لميفو السلطان 2

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وان كان عالشغل ابلعه انا ما يهمنيش بقلك اهوه لتمسح دمعه نزلت ڠصبا بضهر يدها ليرق قلبه لتهتف.. بقلك انا ماشيه وسيبهالك بلا يلمني بلا يهببني.. واستدارت.
ليهتف.... طب مش تدفعي المېت الف جنيه الاول يا شاطره..
لتنشل مكانها وتستدير.. نعم نعم يا اخويا مېت ايه. 
ليتراجع بهدوء.... ايه الشرط الجزائي اللي مضيتي عليه هاتيه وامشي الباب اهوه يفوت حمل..
لتغمض عينها وتنظر اليه مره اخري پغضب عارم.. انتو شويه ڼصابين مېت ايه انا معايا فلوس انت بتقول ايه..
ليهتف..... دا اللي عندي يا تجيبي الفلوس يا تقعدي من سكات تقولي حاضر وطيب هتبقي السكرتير الخاصه بتاعتي..
لتهتف بسخريه.. ايه عايز لبيسه تلبسك نوغه اجبلك الرضعه. 
ليقوم ويذهب اليها.... لمي لسانك احسنلك بدل ما ألمك بمعرفني وساعتها هتقولي لحبيبك ايه هيبقو كام..
لتشهق وتبتعد وتهتف..... والله امۏتك. 
ليضحك..... ايوه كده انا هعرف ازاي اخليكي قطه ماتنطقش. 
لتظل واقفه تنظر اليه پقهر ليهتف..... يلا اخرجي وشوفي ميار هتقلك ايه والنفس ما يتخطاش الا باذني فاهمه.. لتستدير وتتركه وتخرج وهيا تبرطم وترزع الباب ليستدير ويجلس.. وقعتيلي منين يا مصېبه والله مصېبه.. 
ليهز راسه ويتجه الي المكتب ليجلس عليه ويستعد ما حدث معها وتلبسته حاله غريبه كان مبتسما وهو يتذكر مشاكستها وقلبه يدق عندما تذكر ملامسته لشفايفها ليتنهد ويجلس مستعجبا لما يشعر به .
كان زيدان ١يجلس يفكر في جيدا حتي دخلت عليه ابنه عمه.. ايه يا زيدان البهوات اللي بره ماقفلوش الشغل ليه هو انت مش عارف اني جايه.
ليبتسم اليها.... حمدلله على السلامه يا دولي.. ادخلي بس واركزي الاول عادي هما شغالين وانا عارف وعندهم وقت معين ماتبقيش قافشه عليهم كده...
لتجلس وتنظر اليه كانت تعتبره شخصا استثنائيا بالنسبه لها رجلا ليس كاى رجل كانت دولي شخصيه قويه جباره لا تخاف من احد وكانت مشاعرها جامده ولا تعرف اللين اطلاقا فكانت شبيهه بزيدان في عمله فكانت هيا تحس انهم ثنائي مناسب وتمني نفسها بالاقتران به ولكن زيدان هيا اخر شخص يفكر به فهي بالنسبه له دراعه اليمين وابنه عمه كانو ثلاثي رائع يهابه السوق.. زيدان ودولي وعلي كل منهم يفهم الاخر دون كلام..
لتتكلم دولي..... عرفت انكو خدتو مناقصتين جامدين عاش يا وحش خليه يتربي كده ماهو احنا خلاص طلعنا وكعبنا علي.
ليهتف زيدان احنا من يومنا كعبنا عالي.. يلا قومي خلصي شغلك عشان انا شويه وورايا مشوار..
لتهتف .....طب ايه هنسهر باليل
ليهتف معترضا..... لا معلش مره تانيه
لتشعر بالاستياء وتتنهد وتتركه وتذهب ليقوم هو ويتحضر للحفله.
كانت جيدا قد استعدت ولبست فستانا رائعا ظلت تنتقيه لفتره حتي تبدو جميله فهي منذ موافقته علي المجئ الحفله وهيا تحس باضطراب شديد فتاثيره عليها اصبح عاليا.. كانت تقف وحيده تنتظره فجاء  احد الاشخاص ليتعرف عليها.. كانت تقف محرجه من ذلك الرجل والرجل ينظر اليها بطريقه وقحه وكان طريقه تعارفه لم تنال رضاها فحاولت ان تنصرف ولكن الرجل. وقف امامها.. ايه يا انسه جيدا هتسيبنا وتمشي كده علي طول طب دا حتي انا نفسي اتعرف عليكي من زمان.. وماعتقدش ان فيه مانع ليقترب ويمسك يدها لتشهق. 
لتسمع هيا صوتا غاضبا من خلفها وكان تقريبا قد التصق بها ليقول بهيبه وعنفوان.. لا والله هيبقي فيه مانع كبير وكبير جدا انا ما بسيبش الانسه جيدا تتعرف علي حد.. فاعذرني.... واسف يا جيدا اتاخرت عليكي ليشدها من يدها ويبتعد.
كانت هيا في منتهي الاحراج لياخذها بعيدا عن الدوشه كان غاضبا ويحاول ان يهدئ من روعه فنظرات الرجل اليها

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات