الأحد 05 يناير 2025

فراشه فوق الڼار لميفو السلطان 2

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت تحرقه وتكوي قلبه وخجلها الذي يربكه يغضبها اكثر.
فهتف حانقه..... ممكن اعرف انت سايباه واقف يسبل لسيادتك وواقفه ساكته ليه ممكن افهم ماسيبتهوش ومشيتي ليه وسايباه يمسك ايدك  والا حبيتي الموضوع انطقي.. كان هو غضبه اشتد في النهايه واحتد من ضغطه وتحكمه في نفسه ان لا ينقض علي عيون ذلك الحقېر ويقتلعهم كانت هناك ڼار في جوفه. 
اما هيا تقف لا حول لها ولا قوه وعندما سمعت جملته نزلت دموعها وڠضبت من وقاحته لتنظر اليه پغضب وسط الدموع لتقول .... لا انا حاولت اكتر من مره بس ماعرفتش وانت بتكلمني كده ليه انا ماعملتش حاجه.. عموما شكرا انا ماشيه واستدارت وهيا تجهش بالبكاء. 
ليطبق علي يدها ويجرها وراءه وهيا تنتحب بزياده حتي وصل الي عربته واركبها عنوه وانطلق.
كانت تبكي ولا تتكلم فهي عندما تبكي هكذا تصاب بحاله من الخرس.. اوقف العربه في مكان هادي وخبط علي مقود السياره وهيا تبكي بجواره ليتحكم في نفسه ويقول اخيرا.. ممكن تبطلي عياط.. الا انها كانت مڼهاره  ويقول..... طب اهدي انا ماقصدش.. انا اسف اهدي.. خلاص والله ماكنتش كلمه.. انا بجد اسف ماستحملتش اشوفك واقفه وهو بيبصلك بسفاله كده ويمسك ايدك..
كانت هيا قد بدات  شيئا فشيئا لتدفعه بعيدا وكانت دموعها تنزل لتقول.... لو سمحت رجعني الحفله السواق بتاعي هناك من فضلك..
ليبتسم علي طفوليتها وبساطتها.. قصدك انك هتمشي وتركبي وتخاصميني بعد كده.. لتنزل راسها  الي الارض ليهمس.. هو فيه كده والنبي.. انت ازاي بريئه كده.. هو انت فاكره اني ممكن اروح بعيد في حته..
لټنفجر فيه.... من فضلك بقه كفايه كده ولو سمحت وديني..
ليتنهد..... مش قبل اما تهدي وتسمعيني وتبصيلي كمان.. انا اسف بجد والله ماعارف جرالي ايه وصدقيني مش قصدي كلمه قلتها في انفعالي انا عارف انت ايه بس كنت شايط.. خلاص بقه ماتبقيش قفوشه كده.. والنبي خلاص ممكن توريني ابتسامه القمر بقه.
الا انها لم تنطق وظلت تمسح دموعها كالزفله الصغيره ليقترب ويمد يده يمسح دموعها ليهمس اسف يا ديدا والله اسف.
ليرق قلبها من دلعه لها لتتنهد ليقبل يديها والله ماتحملت يمسك ايدك.
لتشد يدها وتهمس مانت ماسكها اهوه تفرق ليه.
ليهتف... لا انا غير ودول بتوعي بتوع زيدان وبس. 
لتطرق خجلا من كلامه لاشد يديها لتقول.... ممكن ترجعني ليقوم بالاستداره ورجعا الي مكان الحفل وحاولت الخروج الي انه كان مقفولا لينزل هو من العربه ليفتح لها الباب
لتقول له وتحاول ان تكون جديه.. انت اتجاوزت حدودك وانا اساسا حره اقف مع اللي عايزاه. 
ليقترب منها ويضع يده حولها لتستند علي العربه.. من جهه اتجاوزت فحقك عليا انا غلطان انما انت حره تقفي مع اللي انت عايزاه دا كان زمان.. مايمشيش معايا خالص دلوقتي فيه زيدان موجود..
لتهتف تحاول ان لا يتحكم فيها.. والله انت حر انا مالي انت ايه علاقتك..
ليهتف.. العلاقه انك بقيتي بتاعتي افهمي دي وحطيها في دماغك جيدا بقت بتاعه زيدان ودا اللي اتاكدت منه انهارده ولا يمكن تبقي لحد تاني لټنهار دفاعاتها امامه وتصمت من خجلها ليبتسم ويقول.... ايه مش هتقليلي وانت كمان بتاعي يا زيزو اي حاجه طيب.. لتشعر بالاحمرار الشديد وتصاب بالخرص ليضحك عاليا..... يا لهوي يا ناس بتقلب فراوله في ثانيه.. ممكن بقه تحني عليا وتبتسمي قبل ماتمشي ممكن تنوريلي دنيتي. 
. لتبتسم رغما عنها ليقول طب بصيلي طيب.. كانت تخجل بشده ليرفع وجهها  وقلبه يرجف  لتدفعه ليشدها ويدخل بها الحفل  لتستاذن منه وتذهب لتصلح مكياجها لتعود

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات